الدفاع السورية توجه رسالة لفلول النظام السابق بعد ليلة دامية في منطقة الساحل

منذ 2 أيام
الدفاع السورية توجه رسالة لفلول النظام السابق بعد ليلة دامية في منطقة الساحل

وجه المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، اليوم الخميس، رسالة إلى فلول نظام بشار الأسد، في منشور على منصة “X”. وقال حسن عبد الغني: “إلى كبار مجرمي الحرب الذين سفكوا دماء شعبنا: لقد هزمتم رغم تحصيناتكم ومعداتكم. “أنتم اليوم مشتتون في الجبال وليس لكم ملجأ إلا المحاكم حيث تنالون العدالة.”

وأضاف: “أما العناصر الأخرى فلا تغذي حرباً لا تستطيع الفوز بها”. “لقد فر بشار وترككم لمصيركم، فلا تكرروا هذا الخطأ حتى لا يكون الأخير”.

وقال إن الآلاف اختاروا تسليم أسلحتهم والعودة إلى عائلاتهم، في حين أصر البعض على الفرار والموت دفاعاً عن القتلة والمجرمين.

واختتم المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية تغريدته قائلاً: “الاختيار واضح: ألقوا أسلحتكم أو واجهوا مصيركم المحتوم”.

أعلنت قوات الأمن السورية، الخميس، أنها خاضت اشتباكات غرب البلاد مع مجموعات مسلحة مقربة من الضابط السابق سهيل الحسن. وكان الحسن من أهم قادة الجيش في عهد بشار الأسد.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مدير أمن محافظة اللاذقية غربي سورية العقيد مصطفى كنيفاتي قوله: إن “المجموعات المسلحة في منطقة اللاذقية تابعة لمجرم الحرب سهيل الحسن”.

وأكد مدير الأمن العام أن هجمات فلول النظام السابق في جبلة ومحيطها أدت إلى مقتل وإصابة عناصر من القوات الأمنية.

وقال في تصريحاته إن قوات الأمن تمكنت من صد الهجوم الذي وصفه بالغادر. وأكد أنهم سيعملون على إنهاء وجودهم وتطهير المجتمع من شرورهم وإعادة الاستقرار إلى المنطقة وحماية الممتلكات.

إلى ذلك، أفادت وكالة الأنباء السورية، مساء الخميس، نقلاً عن مصادر أمنية، عن ورود معلومات تشير إلى تحركات لخلايا تابعة لنظام بشار الأسد تنفذ عمليات في محيط اللاذقية غربي سوريا.

وأفادت مصادر أمنية أن المجلس العسكري الذي شكله العميد السوري غياث دلة وسع نفوذه وتحالف مع قادة سابقين في جيش بشار الأسد.

وذكرت أن دالا شكل تحالفا مع محمد محرز جابر القائد السابق لقوات صقور الصحراء.

وأشارت أيضاً إلى أن غياث دلع كان متحالفاً مع ياسر رمضان الحجل الذي كان قائداً ميدانياً في مجموعات سهيل الحسن.

وأعلنت أيضاً أن المجلس العسكري بقيادة غياث دلة حصل على تسهيلات لوجستية من قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وأضافت المصادر ذاتها أن بشار الأسد كان على علم بالتنسيق الجاري بين كافة المجموعات المسلحة بدعم وإشراف دولة أجنبية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية.


شارك