بذكريات نهائي 2016.. البرتغال تواجه فرنسا في ربع نهائي اليورو

منذ 3 شهور
بذكريات نهائي 2016.. البرتغال تواجه فرنسا في ربع نهائي اليورو

ستتجه أنظار عشاق كرة القدم إلى ملعب فولكسبارك ستاديون، اليوم الجمعة، في تمام الساعة العاشرة مساءًا لمشاهدة لقاء القمة بين البرتغال وفرنسا في الدور ربع النهائي لبطولة أوروبا “يورو 2024″، حيث تستضيف ألمانيا منتخب ألمانيا. الفترة الحالية حتى 14 يوليو من هذا الشهر.

وتأهل المنتخب البرتغالي إلى النهائيات بعد فوزه على سلوفينيا بركلات الترجيح، فيما تأهل المنتخب الفرنسي بفضل فوزه بهدف نظيف على بلجيكا.

وتجمع اللعبة فريقين كانا من أبرز الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب لكنهما لم يقتنعا بشكل كامل بعد. يتعين على أحدهما أن يحل محل الآخر ليواصل الحلم باللقب.

تأهلت فرنسا إلى الدور ربع النهائي للمرة السادسة في آخر سبع بطولات كبرى على الرغم من فشل لاعبيها في التسجيل في اللعب المفتوح حيث سجلوا ثلاثة أهداف فقط في أربع مباريات، واحد من ركلة جزاء من مبابي والهدفين الآخرين من نيران صديقة بما في ذلك البلجيكي. هدف المدافع الذي أهلهم إلى ربع النهائي.

في المقابل، لعب ديوجو كوستا حارس مرمى بورتو دورا حاسما في تأهل البرتغال إلى الدور ربع النهائي بعد تألقه في ركلات الترجيح أمام سلوفينيا.

أصبح مدرب البرتغال روبرتو مارتينيز الآن جاهزًا لجميع لاعبيه للمباراة ضد فرنسا بعد أن شارك جميع اللاعبين مؤخرًا في التدريبات.

وقبل اللقاء المنتظر بين الفريقين، يحظى دوق فرنسا بأفضلية واضحة عندما يلتقي الفريقان في المرحلة التأهيلية للبطولات الكبرى (كأس العالم وبطولة أوروبا).

وفي تاريخ المواجهات بين المنتخبين، لعبت البرتغال وفرنسا أربع مرات فقط في مرحلة التصفيات، ثلاث منها في بطولة أوروبا ومباراة واحدة في كأس العالم. وبذلك تكون مباراة الغد هي الخامسة في تاريخ الفريقين.

وبشكل عام، التقى الفريقان 28 مرة حتى الآن، فازت فرنسا 19 مرة، فيما حقق الديوك فقط 6 انتصارات للبرتغال و3 تعادلات، مقابل 31 للبرتغال.

وستكون هذه المواجهة الأولى بين فرنسا والبرتغال منذ بطولة أمم أوروبا 2020، عندما تعادلا 2-2 وجاءت ثلاثة من الأهداف الأربعة من ركلات الترجيح على ملعب بوشكاش أرينا. وسيكون الأمر أيضاً تكراراً لسيناريو مواجهتهما في نهائي يورو 2016، عندما فازت البرتغال بهدف دون رد في باريس، لتفوز بذلك باللقب القاري الأول في تاريخها.

ويأمل المدرب الإسباني روبرتو مارتينيز، الذي تولى تدريب البرتغال بعد كأس العالم 2022، في تحقيق النجاح في أول اختبار له في مواجهة أوروبية كبرى بتشكيلة مليئة بالمواهب.

وتشهد المواجهة صراعاً خاصاً بين رونالدو وكيليان مبابي، حيث ينظر إلى القائد البرتغالي على أنه مصدر إلهام للمهاجم الفرنسي الشاب.

وتعليقا على المواجهة مع مبابي وزملائه، قال رونالدو: “دعونا نذهب إلى الحرب.. لدي حماس كبير وأتمنى أن أسعد الجماهير. هذا ما يحركني، حماسي خلال المباريات، حماس رؤية جماهيري وعائلتي وتأثير الناس علي.”

أما مبابي، الذي أصيب بكسر في الأنف في مباراة فرنسا الافتتاحية أمام النمسا (1-0)، فاضطر إلى الغياب عن مباراة هولندا التي انتهت بالتعادل السلبي، وكان لها أثر كبير على البطولة حيث نجح في ذلك. ليفعل ذلك ضده وقد سجل ذات مرة ركلة جزاء لبولندا، لكن جماهير بلاده تتوقع منه الكثير ضد البرتغال.

ومن المفارقات أنه عندما يتنافس الفريقان الفرنسي والبرتغالي في جولات التصفيات، يفوز الفائز دائمًا باللقب. حدث ذلك في نهائي 2016، عندما فازت البرتغال على فرنسا 1-0 بعد الوقت الإضافي في باريس، وقبل ذلك في نصف نهائي 1984، عندما سجل القائد الفرنسي الملهم ميشيل بلاتيني. وكان الفوز في نهاية الوقت الإضافي (3-2) في طريقه لمنح فرنسا لقبها الأول ثم عندما سجل زين الدين زيدان الهدف الذهبي من ركلة جزاء (2-1) في نصف نهائي 2000.


شارك