الخارجية السعودية تصدر بيان دعم للحكومة السورية

أدانت وزارة الخارجية السعودية، الجمعة، الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإجرامية في سوريا، وأكدت وقوفها إلى جانب الحكومة السورية في جهودها لحفظ الأمن. وقالت وزارة الخارجية في بيان صدر اليوم إن “المملكة العربية السعودية تدين الجرائم التي ارتكبتها المجموعات الإجرامية في الجمهورية العربية السورية وهجماتها المستهدفة لقوات الأمن”. وتؤكد المملكة دعمها للحكومة السورية في جهودها للحفاظ على الأمن والاستقرار والحفاظ على السلم الداخلي.
وفي وقت سابق، شهدت المنطقة الساحلية السورية ليلة دامية. قالت قوات الأمن السورية إنها خاضت اشتباكات في غرب البلاد مع مجموعات مسلحة قريبة من الضابط السابق سهيل الحسن. وكان الحسن من أهم قادة الجيش في عهد بشار الأسد.
وأكد مدير الأمن العام أن هجمات فلول النظام السابق في جبلة ومحيطها أدت إلى مقتل وإصابة عناصر من القوات الأمنية.
وقال في تصريحاته إن قوات الأمن تمكنت من صد الهجوم الذي وصفه بالغادر. وأكد أنهم سيعملون على إنهاء وجودهم وتطهير المجتمع من شرورهم وإعادة الاستقرار إلى المنطقة وحماية الممتلكات.
بدورها، أصدرت قيادة العمليات الأمنية في وزارة الداخلية السورية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، بياناً فجر الجمعة، دعت فيه “المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية وترك المهمة للقوات المختصة من الجيش والأجهزة الأمنية التي تعمل وفق خطط مدروسة لتسوية الأوضاع وحماية الأرواح”.
وقالت القيادة العملياتية إنها وجهت كافة الوحدات العسكرية والأمنية بالالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين القائمة لحماية المدنيين والتصدي بحزم لأي محاولة للمس بالأمن الوطني.
وأشارت في تصريحها إلى أننا الآن على أعتاب مرحلة حرجة تتطلب الوعي والانضباط غير قابلين للتفاوض. وأكدت أنه لن يسمح لأي جهة أو فرد بالتصرف خارج إطار الدولة والقانون.
وأوضحت أنه في ظل العمليات الجارية لاستعادة الأمن والاستقرار، فإن الدولة تؤكد على ضرورة ضبط النفس والتمسك بالقيم الأخلاقية والمبادئ الوطنية، مع ضمان حماية السكان المدنيين والممتلكات العامة والخاصة دون أي انتهاكات.
وأكدت أن هدف هذه العمليات هو تحقيق الأمن والاستقرار في إطار القانون دون انتقام أو ردع.
ودعت في تصريحها السوريين إلى عدم التدخل وترك الأمر للقوى المسؤولة. ورفضت أي تصريحات استفزازية أو مثيرة للانقسام.