الإخبارية السورية تكشف تفاصيل خطيرة حول التطورات الدموية في منطقة الساحل

وذكرت وكالة الأنباء السورية، مساء الخميس، نقلاً عن مصادر أمنية، أنها حصلت على معلومات عن تحركات خلايا تابعة لنظام بشار الأسد تنفذ عمليات في محيط اللاذقية غربي سوريا. وأفادت مصادر أمنية أن المجلس العسكري الذي شكله العميد السوري غياث دلة وسع نفوذه وتحالف مع قادة سابقين في جيش بشار الأسد.
وذكرت أن دالا شكل تحالفا مع محمد محرز جابر القائد السابق لقوات صقور الصحراء.
وأشارت أيضاً إلى أن غياث دلع كان متحالفاً مع ياسر رمضان الحجل الذي كان قائداً ميدانياً في مجموعات سهيل الحسن.
وأعلنت أيضاً أن المجلس العسكري بقيادة غياث دلة حصل على تسهيلات لوجستية من قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وأضافت المصادر ذاتها أن بشار الأسد كان على علم بالتنسيق الجاري بين كافة المجموعات المسلحة بدعم وإشراف دولة أجنبية، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية.
وفي وقت سابق، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تصريح منسوب إلى العميد غياث سليمان دلة، الضابط السابق في جيش النظام السوري. وأعلن عن تأسيس “المجلس العسكري لتحرير سورية” عقب الهجوم على قوات الأمن العام في محافظة اللاذقية والذي أدى إلى مقتل أكثر من عشرة عناصر.
ويهدف المجلس، بحسب البيان الذي انتشر على نطاق واسع، إلى “تحرير كافة الأراضي السورية”.
وفي هذا السياق، أعلنت قوات الأمن السورية، الخميس، أنها خاضت اشتباكات غرب البلاد مع مجموعات مسلحة مقربة من الضابط السابق سهيل الحسن. وكان الحسن من أهم قادة الجيش في عهد بشار الأسد.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مدير أمن محافظة اللاذقية غربي سورية العقيد مصطفى كنيفاتي قوله: إن “المجموعات المسلحة في منطقة اللاذقية تابعة لمجرم الحرب سهيل الحسن”.
وأكد مدير الأمن العام أن هجمات فلول النظام السابق في جبلة ومحيطها أدت إلى مقتل وإصابة عناصر من القوات الأمنية.
وقال في تصريحاته إن قوات الأمن تمكنت من صد الهجوم الذي وصفه بالغادر. وأكد أنهم سيعملون على إنهاء وجودهم وتطهير المجتمع من شرورهم وإعادة الاستقرار إلى المنطقة وحماية الممتلكات.