الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي حقيقي لتمكين أبناء شعبنا من حرية دخول القدس

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لا تملك الصلاحية ولا الحق في منع المواطنين من الوصول للصلاة في المسجد الأقصى المبارك تحت أي ذريعة أو مبرر.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم الجمعة، إن “تحديد سن المصلين انتهاك صارخ لالتزامات الدولة المحتلة وانتهاك للقانون الدولي ومبدأ حرية الحركة وحق الوصول إلى أماكن العبادة”، بحسب وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
واعتبرت الوزارة أن “القيود المرتبطة بتحديد أعمار الرجال والنساء تشكل قيوداً إضافية على عدد الأشخاص الذين يحضرون الخدمات الدينية أيام الجمعة، وتقوض حجج ومبررات القوة المحتلة في تحديد الأعمار”. وبالإضافة إلى ذلك، ووفقاً لقرارات الشرعية الدولية، فإن القدس هي أرض فلسطينية محتلة وليست خاضعة للسيادة الإسرائيلية.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية “اقتحام قوات الاحتلال ثمانية مساجد في مدينة نابلس، وعبثها وتخريب أجزاء منها، بالإضافة إلى إحراق أجزاء كبيرة من مسجد النصر في البلدة القديمة بالمدينة”.
وطالبت الوزارة “بتدخل دولي حقيقي لحماية شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته وتمكين المواطنين من الصلاة والدخول إلى القدس واحترام هذا الحق الإنساني الأساسي”.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الرجال الذين تبلغ أعمارهم 55 عاما أو أكثر، والنساء فوق سن 50 عاما، والأطفال الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أقل، سيسمح لهم بدخول القدس للصلاة إذا حصلوا على إذن من السلطات الإسرائيلية.
ويواصل البيان القول إن إسرائيل ملتزمة بحرية الدين “لجميع الأديان والأمم”.