تركيا: التوتر في اللاذقية واستهداف قوات الأمن قد يقوض جهود تحقيق الوحدة في سوريا

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيجلي إن التوترات في اللاذقية والمنطقة المحيطة بها، وكذلك الهجمات على قوات الأمن، من شأنها أن تقوض الجهود الرامية إلى الوحدة والتضامن في سوريا.
وأكد في منشور على صفحته الرسمية على منصة “إكس” الجمعة، أنه لا يجوز السماح لمثل هذه الاستفزازات أن تصبح تهديداً للسلام في سوريا والمنطقة.
وأعرب عن رفض بلاده لكل الإجراءات التي “تقوض حق السوريين في العيش بسلام وازدهار”، مؤكدا أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب والحكومة السورية.
حول التطورات المتعلقة بالعيش في لازكية والصديقة للبيئة: إن أمن وراحة سوريا جعلته عرضة للحشود الكثيفة. إن الضغوط المتزايدة والمخاوف الأمنية على الشعب السوري تشكل أهمية حاسمة لفترة من الزمن دون تحقيق الأهداف في اللاذقية والمناطق المحيطة بها…
— بايونير كيتشيلي | Office Word (@SpoxTR_MFA) 7 مارس 2025
نفذ مسلحون موالون للنظام السابق هجمات وكمائن أسفرت عن مقتل 15 عنصرا من قوات الأمن على الأقل وإصابة آخرين. ووصفت السلطات السورية هذه الهجمات بأنها منسقة.
وبدأ التصعيد الأخير من قبل فلول النظام السابق في بلدة بيت عنا في محافظة اللاذقية، حيث قتل أحد عناصر الأمن وأصيب آخرون. وبعد ذلك وقع كمين في جبلة أدى إلى مقتل 15 عنصراً من قوات الأمن. وانتقلت الهجمات بعد ذلك إلى أحياء داخل مدينة اللاذقية، حيث حاول مسلحون السيطرة على أماكن أمنية ومدنية.
وتعد هذه الهجمات الأكثر وحشية ضد قوات الأمن التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا منذ الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع السورية أن قواتها بدأت بالانتشار في مدينتي اللاذقية وطرطوس لمساندة قوات إدارة الأمن العام في قتالها فلول النظام البائد وإعادة الاستقرار والأمن إلى المنطقة.
وقالت الوزارة إن أرتال وتعزيزات من وزارتي الدفاع والداخلية وصلت إلى مركز محافظة اللاذقية لتوفير المزيد من الاستقرار والأمن.