الجيش اللبناني: دخول مستوطنين إسرائيليين إلى بلدة بالجنوب انتهاك سافر للسيادة
قال الجيش اللبناني إن عناصر من القوات الإسرائيلية المعادية تعمدوا إدخال مستوطنين إلى المنطقة لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة عباد حولا في جنوب البلاد. ويأتي ذلك في إطار الاعتداءات والانتهاكات المستمرة لسيادة لبنان من قبل العدو الإسرائيلي.
وأضاف في تصريح على صفحته الرسمية على “منصة إكس” مساء الجمعة، أن اقتحام المستوطنين للمنطقة يمثل “انتهاكا صارخا” للسيادة الوطنية اللبنانية.
وأشار إلى أن “تسلل المستوطنين من الأراضي الإسرائيلية إلى الأراضي اللبنانية هو جانب من انتهاكات العدو المستمرة للقوانين والقرارات الدولية والاتفاقات ذات الصلة، وبخاصة القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار”.
وأكدت قيادة الجيش أنها تتابع الأمر بالتنسيق مع اللجنة الخماسية لمراقبة وقف إطلاق النار وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
في الوقت الذي يواصل فيه العدو الإسرائيلي اعتداءاته وانتهاكاته لسيادة لبنان، أقدمت عناصر من قوات العدو على إدخال مستوطنين إلى البلاد لزيارة مقام ديني مزعوم في منطقة عباد-حولا في جنوب البلاد، ما يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة الوطنية اللبنانية. اقتحام المستوطنين من الجزء الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية… pic.twitter.com/vcR0hlSHIP
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) 7 مارس 2025
بثت وسائل إعلام لبنانية، الجمعة، مقطع فيديو يظهر دخول مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين إلى بلدة حولا الجنوبية بحجة “زيارة دينية” وتحت حماية قوات الاحتلال.
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: “دخلت مجموعة من المستوطنين، صباح اليوم الجمعة، إلى قبر المصلين داخل الأراضي اللبنانية”.
وقالت الوكالة إن “الصهاينة يزعمون أن الموقع تابع للحاخام شي”.
في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والذي بموجبه تنسحب إسرائيل من الأراضي اللبنانية التي كانت تتمركز فيها بعد 60 يوماً.
وتم تمديد الموعد النهائي لتطبيق الاتفاق إلى 18 فبراير/شباط، على الرغم من أن إسرائيل لم تلتزم ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها موجودة في عدة نقاط في جنوب لبنان.
