الأكل العاطفي.. كيف تتحرر من نداء الشهية؟
عندما أتعرض لضغوط نفسية ألجأ فورًا وبدون تفكير إلى تناول الطعام. لا أتوقف أبدًا عن تناول الشوكولاتة أو الحلويات الأخرى حتى ينتهي بي الأمر دائمًا إلى اكتساب الوزن واضطر إلى بذل جهد مضاعف لإنقاص الوزن. هل هناك طريقة للتخلص من هذه العادة السيئة؟ بالمناسبة، أنا في الستينيات من عمري.
سعيد سالم – البريد الالكتروني
الخطوة الأولى لحل هذه المشكلة هي الاعتراف بأنها عادة سيئة. لكن في الحقيقة، إنها عادة نفسية يجب الاعتراف بها ومقاومتها. ينبغي الاستجابة فقط لشعور “الجوع”، وهو شعور طبيعي ينشأ عن حاجة فسيولوجية للطعام، وليس لنداء “الشهية”، الذي تحركه العواطف والمشاعر ويبدأ في الرأس.
– يجب أن تكون على دراية بالأسباب التي تدفعك إلى الإفراط في تناول الطعام في أوقات غير معتادة. ما هو نوع الضغط النفسي الذي يدفعك في هذا الاتجاه: الغضب، الخوف، الأرق، التزامات العمل؟
يمكنك كتابة هذا في دفتر صغير يكون دائمًا في متناول يدك. إذا عبرنا عن ذلك بالكلمات، فسيكون من الأسهل عليك فهمه ومناقشته.
– لا تتخطي وجبة طعام، وإلا ستضطرين إلى مضاعفة الوجبة التالية.
– حاول دائمًا تقليل كمية وحجم الحلويات المفضلة لديك، واشترِ نصف الكمية التي تشتريها عادةً فقط. كمحبي الشوكولاتة، اختر دائمًا الأحجام الأصغر واختر الأصناف التي تحتوي على المزيد من الكاكاو وكمية أقل من السكر والحليب.
– حاول دائمًا التعامل مع الضغوط النفسية التي تعاني منها بطرق أخرى. حاول دائمًا تجربة أساليب جديدة وقاوم دائمًا العار الناتج عن القيام بعمل قد لا تعتبره مناسبًا لعمرك الستين. على سبيل المثال، يمكنك استبدال ألوان قمصانك الفخمة بألوان أكثر حيوية أو البدء في العزف على الجيتار.
اعتني بنفسك بشكل أفضل وقم ببعض التمارين الخفيفة، وحاول ركوب الدراجات، أو السباحة، أو تمارين التنفس. لا تنسى فحص نسبة السكر في الدم وتسجيل ضغط الدم، فهذه عوامل مهمة جدًا. ومن الأفضل أيضًا ألا تكون مدخنًا، وهو ما لم تذكره في رسالتك.
