الفاتيكان يكشف تطورات الوضع الصحي للبابا فرنسيس

واصل البابا فرنسيس تعافيه من الالتهاب الرئوي المزدوج يوم السبت، فيما استمرت السنة المقدسة في الفاتيكان بدونه، وهي عطلة نهاية الأسبوع المخصصة لمتطوعي الكنيسة الكاثوليكية.

وجاء في بيان صادر عن الفاتيكان تم تحديثه صباح اليوم: "كانت الليلة هادئة والبابا يستريح".

ويبدأ البابا البالغ من العمر 88 عاما، والذي يعاني من مرض رئوي مزمن واضطر إلى إزالة جزء من رئته في سن مبكرة، أسبوعه الرابع في مستشفى جيميلي في روما بعد استقرار حالته بعد نوبات عديدة من ضائقة الجهاز التنفسي الحادة.

حتى في غيابه، يواصل الفاتيكان الاحتفال باليوبيل، السنة المقدسة التي تقام كل 25 عامًا وتجلب الزوار من جميع أنحاء العالم إلى روما.

وفي وقت لاحق من يوم السبت، سيقود كاردينال آخر مرتبط ارتباطًا وثيقًا ببابوية فرانسيس، وهو الكاردينال الكندي مايكل تشيرني، صلاة السهر من أجل فرانسيس. سيعود تشيرني يوم الأحد للاحتفال بالقداس بمناسبة السنة المقدسة للمتطوعين التي أراد البابا فرنسيس الاحتفال بها في الأصل.

أمضى البابا فرنسيس، الجمعة، عشرين دقيقة في كنيسة مستشفى جيميلي، حيث صلى وقام ببعض الأعمال بين فترات الراحة والعلاج التنفسي والجسدي.

ومن المتوقع صدور تحديث طبي في وقت لاحق من يوم السبت.