متحدث الخارجية يشرح بالتفاصيل: خطة إعادة إعمار غزة تفصيلية ومتكاملة

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية والهجرة الإسرائيلية، السفير تميم خلف، إن خطة الإنعاش وإعادة إعمار غزة المقبلة هي خطة مفصلة ومتكاملة تتضمن تطوير رؤية شاملة.
وأضاف في اتصال هاتفي مع قناة إكسترا نيوز، السبت، أن الخطة تتضمن تحديد فترات زمنية محددة تمتد لخمس سنوات، بين عامي 2025 و2030، وتعتمد بالأساس على بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه دون أي شكل من أشكال التهجير.
وأوضح أن الخطة تنقسم إلى ثلاث مراحل رئيسية. المرحلة الأولى هي مرحلة التحضير للتعافي المبكر، وتستمر لمدة 6 أشهر. خلال هذه المرحلة، سيتم إزالة حوالي 50 مليون طن من الأنقاض وإعادة تدويرها، وسيتم تحييد جميع الذخائر غير المنفجرة، والتي يقدر أنها موجودة بكميات كبيرة. وهذه خطوة مهمة يجب تنفيذها قبل البدء بإعادة الإعمار.
وأشار إلى أنه يتم أيضا توفير المأوى الطارئ اللازم بشكل عاجل للسكان الفلسطينيين، بما في ذلك آلاف المنازل المتنقلة والخيام لنحو 1.2 مليون مواطن في قطاع غزة.
وأوضح أن المرحلتين الثانية والثالثة ستخصصان لإعادة الإعمار حصراً، وتشمل بناء 400 ألف وحدة سكنية دائمة لاستيعاب 2.7 مليون فلسطيني. كما يتم تنفيذ مشاريع البنية التحتية، وخاصة رصف شبكة الطرق المدمرة، خاصة وأن 85% من شبكة الطرق مدمرة كلياً أو جزئياً.
وأشار إلى أن المرحلتين ستتضمنان أيضاً إنشاء ميناء ومحطات للطاقة الشمسية ومراكز إدارية حكومية ومدارس ومرافق صحية ومستشفيات. وتقدر التكلفة الإجمالية للخطة بنحو 53 مليار دولار، وهو رقم يعكس حجم الدمار الذي أحدثه العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأوضح أن مصر تعتزم استضافة مؤتمر دولي للتعافي السريع وإعادة الإعمار، بالتعاون بين الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة. ويجري العمل على إنشاء صندوق ائتماني لتلقي الالتزامات المالية من الدول المانحة ومؤسسات التمويل المختلفة.