البيت الأبيض: يمكن التعامل مع إيران عسكريا أو بالتفاوض
الوكالات
رد البيت الأبيض على رفض الرئيس الإيراني دونالد ترامب دعوته للتفاوض بشأن الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض براين هيوز في بيان “نأمل أن يضع النظام الإيراني شعبه ومصالحه فوق الإرهاب”، بحسب سكاي نيوز.
وأضاف البيان: “يمكن التعامل مع طهران عسكريا أو عبر إبرام اتفاق”.
جاءت هذه التعليقات بعد أن قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إنه يرفض الجهود الأميركية لإجراء محادثات بين البلدين، مشيرا إلى أن الهدف هو الحد من مدى الصواريخ الإيرانية ونفوذ طهران في المنطقة.
وفي حديثه لمجموعة من السياسيين، لم يذكر خامنئي الولايات المتحدة بشكل مباشر، لكنه قال إن الحكومة الاستبدادية تصر على دفع إيران إلى المفاوضات.
وأكد خامنئي: “محادثاتهم لا تهدف إلى حل المشاكل، بل إلى إجبار الطرف الآخر على قبول رغباتهم”.
“سيطالبون بفرض قيود على قدراتنا الدفاعية وعلاقاتنا الدولية. سيقولون: لا تفعلوا هذا، لا تلتقوا بهؤلاء الناس، لا تذهبوا إلى هذا المكان، لا تنتجوا عناصر معينة، لا يمكن لمدى صواريخكم أن يتجاوز مسافة معينة. هل يمكن لأحد أن يقبل بهذه الشروط؟”
وأكد أن مثل هذه المحادثات لن تحل المشاكل بين إيران والغرب.
ورغم أنه لم يذكر أفرادا أو دولا بالاسم، إلا أنه أشار إلى أن الضغوط لإجبار إيران على التفاوض تهدف إلى التأثير على الرأي العام. وأضاف: “هذه ليست مفاوضات، بل قيود وإملاءات”.
أدلى خامنئي بهذه التصريحات بعد يوم من اعتراف ترامب بإرسال رسالة إليه يطلب فيها اتفاقًا جديدًا مع طهران للحد من البرنامج النووي المتسارع للبلاد. وكان من المفترض أن يحل هذا الاتفاق محل الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن خلال فترة ولايتها الأولى.
