لحين إجراء انتخابات.. حماس تؤكد موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة غزة

منذ 13 ساعات
لحين إجراء انتخابات.. حماس تؤكد موافقتها على تشكيل لجنة لإدارة غزة

وأعلنت حركة حماس، الأحد، موافقتها على تشكيل لجنة من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة قطاع غزة حتى إجراء الانتخابات.

وبحسب قناة سكاي نيوز، دعت حركة حماس في بيان لها إلى البدء الفوري في محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت الحركة إن وفدها ناقش وقف إطلاق النار في قطاع غزة والاتفاق على إطلاق سراح الرهائن مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في كافة المراحل مع رئيس المخابرات المصرية حسن محمود رشاد في القاهرة.

وبحسب البيان فإن وفد قيادة الحركة “عبر عن امتنانه وتقديره للجهود التي بذلتها مصر خلال الفترة الماضية، وخاصة في مكافحة مخططات التهجير، وتقديره لنتائج القمة العربية، وخاصة خطة إعادة إعمار قطاع غزة، والتأكيد على الحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني”.

وبحسب البيان، أكد الوفد “ضرورة احترام كافة بنود الاتفاق والبدء الفوري في مفاوضات المرحلة الثانية وفتح المعابر والسماح بعودة المساعدات إلى القطاع دون قيود أو شروط”.

وأكد الوفد أيضا “موافقة الحركة على تشكيل لجنة دعم مشتركة من الشخصيات الوطنية المستقلة لإدارة قطاع غزة حتى يتم استتباب النظام في البيت الفلسطيني وإجراء الانتخابات العامة على كافة المستويات الوطنية والرئاسية والبرلمانية”.

نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، التقارير الإعلامية التي تحدثت عن التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لفرض وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان.

قالت إسرائيل إنها سترسل وفدا إلى قطر يوم الاثنين “لدفع المفاوضات” بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال مكتب نتنياهو في بيان “لقد قبل دعوة الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة”، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وفي الأسبوع الماضي، مارست إسرائيل ضغوطا على حماس لإطلاق سراح نصف الرهائن المتبقين. وفي المقابل، مددت إسرائيل المرحلة الأولى التي انتهت نهاية الأسبوع الماضي، ووعدت بالتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار.

ويعتقد أن حماس تحتجز 24 رهينة أحياء وجثث 34 آخرين.

ولإجبار حماس على الامتثال، قطعت إسرائيل إمدادات الغذاء والماء والوقود عن قطاع غزة وسكانه الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة في نهاية الأسبوع الماضي.

وأكدت الحركة أن هذا الإجراء سيشمل أيضا الرهائن الباقين على قيد الحياة الذين تحتجزهم.


شارك