الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى باريس المركزي بالوادي الجديد ويوجه بتوفير أسطوانات أكسجين بغرفة الإنعاش القلبي

– يوصي بدفع مكافأة لفني المختبر ويشيد بأداء عيادة تنظيم الأسرة في مستشفى باريس المركزي.
– يتفقد مستشفى الصدر بالخارجة ويوصي بسرعة استكمال تجهيز غرفة الأشعة المقطعية.
انتهت وزارة الصحة والسكان من تنفيذ المرحلة الرابعة لحملة التفتيش الميداني على المنشآت الطبية بكافة المحافظات. وهذا تنفيذاً لتعليمات الدكتور. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اليوم الأحد، مع عدد من المسئولين بالوزارة، بهدف التواصل المباشر مع المواطنين ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمات طبية متميزة.
دكتور. وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الرابعة من حملة التفتيش الميداني ركزت على محافظة الوادي الجديد، وشملت التفتيش على فرق المراجعة الإدارية والداخلية لمستشفى باريس المركزي ومستشفى الحميات ومستشفى الصدر بالخارجة لمتابعة سير العمل والوقوف على أي قصور في جودة الرعاية الطبية المقدمة للمواطنين واتخاذ الإجراءات التصحيحية على الفور.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الفريق تفقد خلال جولته في مستشفى باريس المركزي كافة أقسام المستشفى. وتبين عدم وجود اسطوانات أكسجين أو سرير في غرفة الإنعاش القلبي الرئوي. خلال الجولة، تم توفير سرير وأسطوانتين أكسجين. كما لوحظ وجود قسم جديد للعلاج الطبيعي يستقبل الأطفال والكبار على مدار الأسبوع ويحتوي على الأجهزة الفائضة وغير المستخدمة. وتم التوصل إلى اتفاق مع الإدارة لإعادة توزيع بعض المعدات الفائضة على المستشفيات التي تحتاج إليها بشدة.
وأضاف “عبد الغفار” أن الفريق أشاد بأداء فني المختبر بالمستشفى وأوصى بمكافأة مالية له نظراً لأدائه المتميز في العمل والتزامه بسياسات العمل بالمختبر. كما أشاد الفريق بالطاقم الطبي بعيادة تنظيم الأسرة الذي تم تدريبه بشكل جيد على تقديم هذه الخدمات وحافظ على توفر كافة الإمكانات وقدم خدمات المتابعة بعد تركيب الجهاز باستخدام جهاز سونار حديث.
وقال عبد الغفار إن الفريق طلب إحالة مدير التمريض ومدير الاستقبال ومدير مكافحة العدوى والجودة إلى الإدارة للتحقيق لعدم قيامهم بمهامهم الموكلة إليهم. وتم أيضًا التواصل مع الإدارة لإعادة تدريب قادة الفريق وممرضات الاستقبال. وأضاف أن الفريق خلال تفقده قسم الكلى وجد نقصاً في الأطباء الباطنيين لرعاية المرضى أثناء جلسات الغسيل الكلوي. تم الاتصال بالإدارة وتوجيهها بتعيين طبيب باطني بسرعة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الفريق اختتم جولته بزيارة مستشفى حميات الخارجة. وتبين أن الفريق الطبي لم يحافظ على التسجيل السليم وفقًا لإرشادات الجودة وأن طاقم التمريض يحتاج إلى تدريب على إجراءات عمل التمريض وإرشادات الجودة ومكافحة العدوى. وتم التنسيق مع الإدارة لإعداد خطة شاملة للتدريب أثناء العمل لجميع الفئات بشكل سريع. وتضمنت الملاحظات أيضًا التذاكر المفقودة وبعض السجلات الطبية، وتم تكليف مدير المستشفى بطباعة التذاكر بسرعة وتوفير السجلات الطبية.
وأضاف “عبد الغفار” أنه لاحظ عدم توفر الأمصال واللقاحات الخاصة بداء الكلب. وبناء على ذلك تم اتخاذ إجراءات عاجلة بالتنسيق مع الإدارة لتجهيز قسم الاستقبال بالمصل سريعا وتفعيل عيادة داء الكلب. ووجد الفريق أيضًا أن بعض الأدوية لم تكن متوفرة. تم تكليف الصيدلي الأول بتوفير الأدوية من الإدارة بسرعة. كما قام بالتواصل مع الإدارة لتلبية احتياجات قسم التعقيم بشكل سريع حتى لا تنقطع الخدمة. وتبين أيضاً أنه تم تفعيل جهاز مراقبة واحد فقط في قسم الاستقبال، رغم وجود أجهزة في القسم الداخلي. وتم التوصية بتوفير المعدات من القسم الداخلي.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الفريق اختتم جولته بزيارة مستشفى الصدر بالخارجة. وتبين أن الفريق الطبي لم يستوف معايير التسجيل الصحيح حسب إرشادات الجودة وأن طاقم التمريض يحتاج إلى تدريب على تعليمات عمل التمريض وإرشادات الجودة ومكافحة العدوى. وتم التواصل مع الإدارة لوضع خطة شاملة لتدريب كافة الموظفين وزيادة كفاءتهم الفنية والإدارية. وتبين أيضًا أن هناك نقصًا حادًا في تذاكر العيادات الخارجية والدخول والسجلات الطبية وتم توجيه المستشفى بتوفير التذاكر والسجلات الطبية بسرعة. وأضاف أنه تبين عدم وجود مختبر لإجراء الفحوصات الميكروبيولوجية وعدم وجود تعاقد مع مختبر خارجي لإجراء الفحوصات. وبناء على ذلك وجه مدير المستشفى بسرعة التعاقد مع مختبر خارجي لتقديم الخدمة للمواطنين. وتبين وجود غرفة لقسم الأشعة المقطعية تم تجهيزها لتوفير جهاز الأشعة المقطعية من أحد المستشفيات. وتم التواصل مع الإدارة لإتمام الاستعدادات سريعاً وتسلم المعدات لبدء العمل.
وأوضح عبد الغفار أن الجولة تمت بالتعاون مع القطاعات المعنية بالوزارة وبمشاركة قطاع العلاج وقطاع الرعاية الأولية وإدارة الصيدلة وإدارة تنظيم الأسرة ومكافحة العدوى وكذلك المشروعات، وذلك لاتخاذ الإجراءات الفورية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.