محمد أبو هاشم يردد على المشككين فى قدوم السيدة عائشة إلى مصر

منذ 9 ساعات
محمد أبو هاشم يردد على المشككين فى قدوم السيدة عائشة إلى مصر

دكتور. أكد محمد أبو هاشم عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية أن السيدة عائشة رضي الله عنها حفيدة الإمام جعفر الصادق وابنة بيت النبوة هي نسمة من الهواء النقي من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي شرف الله بها مصر حيث كانت قبلة لآل البيت الذين أحبهم المصريون وتعلقوا بهم عبر التاريخ.

وأضاف أبو هاشم في حلقة من برنامج “أهل المحبة” المذاع على قناة “الناس”: “السيدة عائشة هي ابنة الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب والسيدة فاطمة الزهراء”، لافتاً إلى أنها ولدت عام 122 هـ في ظل حكم الدولة العباسية التي ظهرت بعد سقوط الدولة الأموية، وأنها رغم ادعائهم قربها من آل البيت إلا أنهم كانوا أكثر تشدداً تجاهها.

وأشار إلى أن من أهم المعارك التي تعرض فيها أهل البيت للأذى معركة فخ التي وقعت في مكة، واستشهد فيها كثير منهم وفر من نجا إلى مناطق أخرى، ومنهم السيدة عائشة التي جاءت إلى مصر برفقة ابن أخيها ابن عبد الله المهدي. وهي أخت السيد إسحاق المؤمن زوج السيدة نفيسة رضي الله عنها.

وأوضح أحد أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية أن السيدة عائشة وصلت مصر في أواخر سنة 144هـ أو أوائل سنة 145هـ، لكن القدر لم يمهلها طويلاً، إذ توفيت غير متزوجة بعد أقل من عام، وهي في أوائل العشرينات من عمرها، ولذلك أطلق عليها “عروس أهل البيت”. ودفنت في مقامها الشهير عند سفح جبل المقطم، وهو المسجد الذي يحمل اسمها الآن بمسجد السيدة عائشة، ويعتبر من أشهر المزارات التي يتبرك بها أهل مصر.

وأكد أن وجود السيدة عائشة في مصر رغم بعض الشكوك، إلا أن كتب التاريخ أثبتت ذلك، مشيراً إلى أن الشعب المصري كان ولا يزال يحب آل البيت أكثر من غيرهم، وهذا هو سبب توافدهم إلى مصر عبر العصور لأنهم يعرفون المحبة الخاصة التي يكنها لهم أهل مصر والتي تميزهم عن غيرهم من الأمم.

وأكد أن مقامات آل البيت في مصر مليئة بالعلم والقرآن والذكر على طريقة أهل السنة، وأشار إلى أن حب آل البيت هو امتداد لحب الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من الإيمان، مستشهداً بقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين».

ودعا الله أن يحفظ محبة النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته في قلوب المسلمين، وأن تكون هذه المحبة سبباً لطلب الشفاعة يوم القيامة، عملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».

اقرأ أيضا:

هل تعلم في رمضان.. 7 أوقات وأماكن لا يجوز فيها الجماع في الشريعة الإسلامية

فتوى تحذر من فتوى باطلة منتشرة بشأن وقت أذان الفجر


شارك