“شركة حدائق” تعلن عن موعد افتتاح حديقتي الحيوان والأورمان بعد الانتهاء من أعمال التطوير

أعلنت شركة حدائق المنتزهات المتخصصة في إدارة وتشغيل الحدائق والمرافق الترفيهية والمسؤولة عن تطوير وإدارة وتشغيل حديقة الحيوان والأورمان بالجيزة، عن موعد افتتاح حديقة الحيوان وحديقة الأورمان بعد الانتهاء من أعمال التطوير.
من خلال المشاركة في معرض السياحة الدولي (ITB) ببرلين، الحدث الأكبر والأهم على أجندة السياحة العالمية، والذي أقيم في الفترة من 4 إلى 6 مارس 2025. وتأتي هذه المشاركة في إطار استراتيجية الشركة لتسليط الضوء على التزامها بالتميز في السياحة وحماية البيئة، وترسيخ أهميتها التاريخية وتقديم تجربة استثنائية لجميع الزوار، والتحول إلى إحدى الوجهات التي يجب زيارتها لمحبي المغامرة والاستكشاف حول العالم، وإعادة حديقة الأورمان وحديقة الحيوان إلى خريطة السياحة الترفيهية.
وأكدت شركة حدائق القبة التصميم النهائي لمشروع التطوير، وأن الافتتاح الرسمي للجمهور سيكون في سبتمبر 2025 خلال مشاركتها في معرض السياحة الدولي ITB برلين.
وقال محمد كامل، رئيس مجلس إدارة شركة حدائق الحدائق، المسؤولة عن تطوير حديقة الحيوان بالجيزة وحدائق الأورمان، إن هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في صناعة الترفيه والسياحة في مصر، حيث يجمع بين الابتكار والحداثة مع الحفاظ على التراث التاريخي العريق.
وأضاف: “نهدف من خلال تطوير حديقة الأورمان وحديقة الحيوان إلى تقديم تجربة متكاملة تجمع بين الترفيه والتعليم وحماية البيئة، بما يعكس رؤيتنا في جعل الحديقة وجهة سياحية رائدة ليس فقط في المنطقة بل حول العالم”.
وأوضح كامل: “لقد عملنا مع مجموعة مختارة من الاستشاريين والخبراء الدوليين لضمان أعلى معايير رعاية الحيوان والحفاظ على التراث، وخلق بيئة تجمع بين المعالم الحديثة والطابع الكلاسيكي الذي يميز الحديقة”.
وفي سياق متصل، أكد عبد الفتاح فايزي، العضو المنتدب لشركة حدائق الحيوان، أن مشاركة الشركة في بورصة برلين الدولية للسياحة تعني أنها نجحت من خلال العمل الجاد في استضافة مؤتمر الجمعية الإفريقية لحدائق الحيوان والأحواض المائية (PAAZA) في حديقة الحيوان لأول مرة. ويعد هذا الحدث هاماً يعزز مكانة مصر كوجهة رائدة في مجال رعاية الحيوان والحفاظ على الأنواع.
وتمثل خطة التطوير نقلة نوعية، إذ لم تعد مجرد حديقة حيوانات، بل وجهة ترفيهية متكاملة تناسب كافة الأعمار والفئات. وتقدم الشركة مجموعة متنوعة من الأنشطة والعروض، وتعتمد بشكل أساسي على المساحات المفتوحة، والتي ستشكل أساس الشكل الجديد للمنتزهين بعد ربطهما بواسطة نفق.
كما تم إعادة تصميم بيوت الحيوانات وتخطيط كافة المسارات مع الحفاظ على طابعها التاريخي. كما تم الحفاظ على الطابع الأثري والثقافي لجميع المعالم التاريخية الثمانية في الحديقة، وخاصة جسر إيفل، والقاعة اليابانية، والقاعة الملكية، وجزيرة الشاي، والجبلايا، ومتحف الحيوانات، مما يعزز القيمة الثقافية الفريدة للحديقة.
وبالإضافة إلى الحفاظ على الطابع الأثري، تم إنشاء مجموعة من الأنشطة الجذابة والحديثة لمحبي المغامرة، بما في ذلك العروض الحية مع أسود البحر والطيور والفيلة، وبناء قبة زجاجية للمرموط (النمس)، وتجربة الليمور ذي الذيل الحلقي في مدغشقر ومشاهدة فرس النهر تحت الماء، فضلاً عن مجموعة من الأنشطة التفاعلية الأخرى للأطفال والعائلات، بما في ذلك إطعام الحيوانات والجولات الإرشادية مع حراس حديقة الحيوان.