مجلس النواب يوافق على تشكيل المجلس الأعلى لتنمية مهارات الموارد البشرية

وافق مجلس النواب على نص المادة 18 ومواصلتها (17) من مشروع قانون العمل المقدم من الحكومة والمتعلق بإنشاء المجلس الأعلى لتنمية كفاءات الموارد البشرية المعدل.
ونصت المادة على إنشاء مجلس يسمى “المجلس الأعلى لتنمية الموارد البشرية”. ويكون مقرها محافظة القاهرة ويتولى رئاستها الوزير المختص. ويجب أن تتضمن عضويتها الأشخاص التاليين: – ممثلين عن وزارات الصحة، والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والتعاون الدولي، والتعليم والتدريب الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، والصناعة، والاستثمار والتجارة الخارجية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتضامن الاجتماعي، وقطاع الأعمال العام، والتنمية المحلية، والإسكان، والسياحة والآثار، ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، يرشحهم الوزراء المعنيون. – سبعة أعضاء يمثلون منظمات أصحاب العمل الأكثر تمثيلا من حيث عدد أعضائها ويتم ترشيحهم من قبل منظماتهم. – سبعة أعضاء يمثلون النقابات العمالية، يتم ترشيحهم من قبل منظماتهم الأكثر تمثيلا للعمال. عند تقديم الترشيحات، يجب الحرص على ضمان تمثيل جميع مستويات النقابة، ما لم يكن ذلك مستحيلا. ويجوز للمجلس أن يستعين بخبراء من المجموعات التي يرى ضرورة تمثيلها، دون أن يكون لهؤلاء الخبراء حق التصويت في مداولاته. ويجوز للمجلس أن يستعين بأشخاص ذوي خبرة من بين المجموعات التي يرى ضرورة تمثيلها.
ويتولى المجلس وضع السياسات العامة لتنمية مهارات العاملين، وسياسات التدريب والتأهيل، وسياسات التدريب والتأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة وقصارى القامة والفئات الأكثر احتياجاً للرعاية، وفقاً للسياسة العامة للدولة.
بالإضافة إلى ذلك سيتم وضع الخطط اللازمة لربط التعليم والتدريب بمتطلبات سوق العمل الحالية والوظائف المستقبلية والمهارات المطلوبة لها.
ويصدر بتشكيل المجلس واختصاصاته الأخرى وطريقة عمله وأمانته التنفيذية قرار من رئيس مجلس الوزراء خلال مدة أقصاها ستة أشهر من تاريخ نفاذ هذا القانون على أن يجتمع المجلس مرة كل ثلاثة أشهر على الأقل.
وجاء تعديل المادة بناء على مبادرة من الحكومة، حيث اقترح وزير الشئون البرلمانية والقانونية محمود فوزي، ضم رئيس الجهاز، والمركزي للتنظيم والإدارة، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة إلى المجموعة. ومن أجل تجنب اختلال التوازن بين الحكومة والمجتمع المدني، تمت زيادة عدد ممثلي العمال وأصحاب العمل إلى سبعة من جانب أصحاب العمل وسبعة من جانب النقابات العمالية ومنظمات العمال، في حين كان النص في السابق ينص على ستة ممثلين فقط من كلا القطاعين.
وبموجب التعديل الذي تقدمت به النائبة ميرفت مطر، وافق المجلس على إضافة الأقزام إلى الفئات التي يتولى المجلس إعداد سياسات التدريب والتأهيل لها.