يحجب الشهيد عن الجنة.. عالم أزهري يكشف عن حكم وعقوبة المماطلة في الدين

دكتور. كشف الدكتور عطية لاشين، أستاذ القانون وعضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، عن حكم وعقوبة تأجيل الديون. وأكد أن تأجيل الديون محرم ويجب أن نتحرر منه.
ويقول عالم الأزهر إن هناك خطورة كبيرة في أخذ أموال الناس دون ردها، وأن هذا الدين يبعد الشهيد عن الجنة. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك بشدة. عن محمد بن عبد الله بن جحش قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالساً حيث تقام الجنازة، فرفع رأسه إلى السماء، ثم خفض بصره، ووضع يده على جبهته، وقال: سبحان الله، سبحان الله ما أنزل من العذاب الشديد. قال: فعرفنا فسكتنا حتى سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغد فقلنا: ما هذا العذاب الشديد الذي أنزل؟ قال أنا مدين. والذي نفسي بيده لو أن رجلاً قتل في سبيل الله ثم أحيي ثم قتل ثم أحيي ثم قتل وعليه دين لم يدخل الجنة حتى يقضي دينه. [السلسلة المنقولة صحيحة و جيدة أو على الأقل قريبة من الصحة]
ودليل فتواه التي نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” استشهد لاشين بالأحاديث التالية:
وعن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من مات وعليه دينار أو درهم سقط عنه دينه).
فليس في عمله دينار ولا درهم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات وعليه درهم أو دينار، قضى من عمله، لم يبق دينار ولا درهم».
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من مات وعليه دين لم يبق منه دينار ولا درهم إلا عمله الصالح والسيئ».
عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أخذ أموال الناس وهو يريد أن يؤدِّيها أدى الله إليه. “ومن أخذ أموال الناس وأراد إتلافها أتلفها الله له”
اقرأ أيضا:
4 فتاوى في الجماع في رمضان وتكراره وحكم الكفارة.. كشفتها الإفتاء
لقد حلمت بحلم مبلل في نهار رمضان. هل يجب علي أن أخترعه؟ هيئة الإفتاء ترد