“شل وشركاؤها” ينسحبون من منطقتي للتنقيب عن النفط والغاز بالبحر الأحمر.. ما القصة؟

منذ 8 ساعات
“شل وشركاؤها” ينسحبون من منطقتي للتنقيب عن النفط والغاز بالبحر الأحمر.. ما القصة؟

ذكرت منصة أنباء الطاقة MESS أن شركة شل العملاقة للنفط والغاز وشركاءها انسحبوا من منطقتين تنقيبيتين في البحر الأحمر بمصر تم منحهما لهم في عام 2019.

وأدرجت المناطق، التي كانت مملوكة في السابق بشكل مشترك من قبل شركة وودسايد وقطر للطاقة ومبادلة، على خريطة الفرص الاستثمارية الرسمية في مصر، في حين يشير تقرير وودسايد إلى أن عمليات التخارج لا تزال مستمرة.

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، عن طرح فرص استثمارية جديدة لـ7 حقول غير مطورة بالبحر المتوسط و6 مناطق استكشاف بخليج السويس والصحراء الغربية من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، وذلك في إطار جهودها المستمرة لزيادة إنتاج الزيت الخام والغاز. وتستمر المناقصة لمدة شهرين وتنتهي في 4 مايو 2025.

وتم تقسيم الاكتشافات إلى مجموعتين لتسريع عمليات الإنتاج وتعظيم العائدات الاقتصادية. المجموعة الأولى تشمل حقول “آتون” و”ميريت” و”رحمت”، بينما المجموعة الثانية تشمل حقول “نوتس” و”سلامات” و”ساتيس” و”سلمون”. وتمثل هذه الاكتشافات فرصاً استثمارية مهمة لزيادة إنتاج الغاز ومواكبة الطلب المتزايد.

وتعتبر منطقة الامتياز الأولى على البحر الأحمر – المملوكة لشركة شيفرون وودسايد وشركة ثروة المصرية – المنطقة الوحيدة النشطة حاليا، لكن خطط الحفر لا تزال معلقة بسبب هجمات الحوثيين.

قالت داليا الجابري الرئيس التنفيذي لشركة شل مصر، في وقت سابق من الأسبوع الماضي، إن عام 2025 سيشهد زيادة كبيرة في إنتاج الغاز الطبيعي، مع تنفيذ الشركة لمشروعي المرحلتين العاشرة والحادية عشرة لزيادة إنتاج الغاز في عمق غرب الدلتا. وأشارت أيضاً إلى أنه يجري العمل حالياً على تطوير اكتشاف (غرب مينا) في منطقة شمال شرق أميركا بالبحر الأبيض المتوسط.

اقرأ أيضا:

ارتفاع أسعار الفضة في الأسبوع الأول من رمضان

“بالهاتف المحمول” أحدها.. طرق شحن بطاقة عداد الغاز المدفوعة مسبقًا


شارك