كييف: الجيش الروسي حاول اقتحام بلدة سودجا بمنطقة كورسك عبر خط أنابيب للغاز

منذ 8 ساعات
كييف: الجيش الروسي حاول اقتحام بلدة سودجا بمنطقة كورسك عبر خط أنابيب للغاز

قالت السلطات العسكرية الأوكرانية إن الجيش الروسي حاول استعادة السيطرة على بلدة سودزا التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة كورسك بغرب روسيا عبر إرسال قوات عبر خط أنابيب للغاز.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في وقت متأخر من يوم السبت إن فريق استطلاع جوي “اكتشف” القوات الروسية “في الوقت المناسب” وصدها بالصواريخ والمدفعية والطائرات بدون طيار.

ولم يتسن التحقق من هذه البيانات بشكل مستقل.

وفي وقت سابق، أفادت المدونات العسكرية الروسية عن محاولة هجوم على سودجا.

ووفقا للمعلومات فإن خط الأنابيب المستخدم كان جزءا من نظام زود أوروبا بالغاز الروسي حتى بداية العام الجاري. قطر الأنابيب 1.4 متر.

وقال المدون الأوكراني المؤيد للكرملين يوري بودولياكا في منشورات على تطبيق تيليجرام إن عملاء روسا ساروا حوالي 15 كيلومترا داخل خط الأنابيب الذي استخدمته موسكو حتى وقت قريب لتوصيل الغاز إلى أوروبا، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وأضاف بودولياكا أن بعض القوات الروسية أمضت عدة أيام داخل خط الأنابيب قبل شن هجوم على الوحدات الأوكرانية من الخلف بالقرب من بلدة سودزا.

بلغ عدد سكان المدينة حوالي خمسة آلاف نسمة قبل الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، ولديها محطات مهمة لنقل الغاز وقياسه على طول خط الأنابيب.

وذكر مدون حرب آخر يستخدم الاسم المستعار “الميجوران” أن قتالاً عنيفاً دار حول سودجا وأن القوات الروسية تمكنت من دخول المدينة عبر خط أنابيب الغاز.

وأظهرت قنوات روسية، تستخدم تطبيق تيليجرام، صورا قيل إنها تُظهر أفرادا من القوات الخاصة يرتدون أقنعة غاز ويتحركون فيما يبدو أنه أنبوب كبير.

وفي الصيف الماضي، سيطرت القوات الأوكرانية على أجزاء من منطقة كورسك في هجوم مضاد مفاجئ. لكن في الأشهر الأخيرة، تعرضت هذه المنطقة لهجوم عنيف.

وتواجه القوات الأوكرانية في المنطقة صعوبات إضافية، وربما يرجع ذلك إلى توقف الولايات المتحدة عن تبادل المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم على كورسك كان أداة تفاوضية مهمة في المفاوضات المحتملة مع موسكو.


شارك