ما هي الأسباب التي تمنع الاحتلال من تنفيذ اجتياح بري جديد في غزة؟

تعتقد مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه سيكون من الصعب على إسرائيل إطلاق مناورة برية جديدة في غزة قبل الإفراج عن الأسرى، وذلك لعدة أسباب. وبحسب تقديرات عسكرية، فإن إسرائيل تمتلك وسائل إضافية للضغط على حماس قبل استئناف الأعمال العدائية.
وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أنه سيكون من الصعب على المستوى السياسي إصدار أمر بتنفيذ عملية برية جديدة في غزة قبل إعادة الأسرى الإسرائيليين، وذلك لعدة أسباب، حسبما ذكرت وكالة معا الفلسطينية.
وأوضحت “معاريف” أن السبب الأول هو الضغط الشعبي في إسرائيل وعدم وجود دعم لمثل هذه الخطوة، والسبب الثاني هو قرب عيد الفصح والاحتفالات التي تليه مباشرة.
وقالت مصادر أمنية إنه من الصعب سياسيا تنفيذ عملية عسكرية والمخاطرة بحياة الأسرى في قطاع غزة في مثل هذه الأوقات المتوترة.
أما السبب الثالث فهو الموقف الأميركي، حسب ما أوضحت الصحيفة العبرية. وأوضح هذا أنهم يفضلون في الوقت الحاضر إغلاق قضية غزة وإطلاق سراح الأسرى عبر اتفاق بدلاً من القتال.
ومن المتوقع أن يكون التفويض الممنوح للوفد المفاوض واسع النطاق. ومن ناحية أخرى، يبدو الآن مطلب حماس بالإفراج عن عدد معين من الأسرى الفلسطينيين مقابل كل سجين إسرائيلي مرتفعاً، ومن المشكوك فيه ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تلبية هذا المطلب.
اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان لها الليلة الماضية بتعمد انهيار المفاوضات بشأن عودة 59 أسيراً محتجزين في غزة منذ 519 يوماً، وطالبت ترامب بالتدخل في الأزمة.