عام على التعويم.. كيف تحرك الدولار مقابل الجنيه؟

مر عام منذ قرار تحرير سعر صرف الجنيه أمام الدولار، للتغلب على أزمة النقد الأجنبي المتفاقمة والعودة إلى تداول النقد الأجنبي بالسعر الرسمي حصراً.
وفي 6 مارس/آذار الماضي، لجأ البنك المركزي إلى تحرير سعر الصرف بهدف القضاء على السوق السوداء في تداول النقد الأجنبي التي كانت تعاني منها مصر، وسد فجوة النقد الأجنبي.
ويعني تحرير سعر الصرف تخلي البنك المركزي عن دعمه للجنيه، مما يسمح بتحديد قيمته مقابل الدولار والعملات الأجنبية الأخرى من خلال العرض والطلب.
زيادة بنسبة 66%
وارتفع سعر الدولار خلال العام بنحو 66% أمام الجنيه بعد إعلان البنك المركزي تحرير سعر الصرف، ليقفز من 30.94 جنيهاً إلى نحو 50.75 جنيهاً في تعاملات البنوك اليوم.
وساهم قرار تحرير سعر الصرف في زيادة توفر الدولار في البنوك ومكاتب الصرافة بعد إلغاء الدولرة وتداول العملة بالسعر الرسمي فقط.
وارتفعت احتياطيات النقد الأجنبي لدى البنوك بشكل رئيسي نتيجة تحويل أموال المصريين العاملين بالخارج إلى السوق الرسمية، وتدفقات الاستثمار الأجنبي في شكل أذون وسندات الخزانة.
إن زيادة حجم النقد الأجنبي الذي تحتفظ به البنوك سهلت تمويل طلبات العملاء، سواء للمستوردين لغرض استيراد السلع أو للأفراد لغرض السفر.