وزير الخارجية الأمريكي يدعو السلطات السورية لمحاسبة المتورطين في عنف الساحل
ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو السلطات السورية إلى محاسبة المتورطين في عمليات القتل الأخيرة. وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات دامية على الساحل السوري بين قوات الأمن وعدد من المسلحين الموالين للرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وقال روبيو في تصريح صحفي اليوم إن “السلطات الانتقالية في سوريا يجب أن تحاسب المسؤولين عن هذه المجازر بحق الأقليات في سوريا”.
أدان وزير الخارجية الأمريكي قتل المدنيين في سوريا وأعرب عن دعم الولايات المتحدة للأقليات الدينية والعرقية في سوريا.
وفي سياق متصل، قالت الأمم المتحدة، الأحد، إنها تلقت تقارير “مقلقة للغاية” عن مقتل عائلات بأكملها في شمال غرب سوريا، ودعت إلى وقف فوري للعنف.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك في بيان: “يجب أن يتوقف قتل المدنيين في المناطق الساحلية في شمال غرب سوريا على الفور”.
ودعا فولكر تورك أيضا القيادة السورية المؤقتة إلى التدخل لمنع عمليات القتل الجماعي المزعومة في المناطق الساحلية وتقديم الجناة إلى العدالة.
“إن إعلان الحكومة الانتقالية عن نيتها باحترام القانون يجب أن يتبعه اتخاذ إجراءات سريعة لحماية السوريين. وأضاف فولكر أن “هذا يشمل أيضًا اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع أي انتهاكات أو تجاوزات ومحاسبة المسؤولين عنها عند حدوثها”.
اندلعت توترات واشتباكات منذ الخميس الماضي في عدة مناطق في الساحل السوري ذات أغلبية من أبناء الطائفة العلوية، بعد توجه قوة أمنية لاعتقال أحد المطلوبين.
ولكنه رفض الاستسلام. وعلى إثر ذلك، بدأت مجموعات من “بقايا النظام” بشن هجمات على قوات الأمن في المناطق الساحلية، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات واسعة النطاق.
