بن غفير يدعو لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر: حان وقت تصحيح الخطأ

منذ 6 ساعات
بن غفير يدعو لإلغاء اتفاقيات أوسلو والخليل وواي ريفر: حان وقت تصحيح الخطأ

أعلن حزب “عوتسما يهوديت” بزعامة النائب إيتمار بن غفير، عن نيته تقديم مشروع قانون إلى الكنيست الإسرائيلي لإلغاء اتفاقيات أوسلو واتفاقية الخليل واتفاقية واي ريفر.

وينص الاقتراح على أن “الاتفاقيات الموقعة سيتم إلغاؤها بشكل كامل، وستعيد إسرائيل الوضع إلى ما كان عليه، بما في ذلك إعادة الأراضي التي تم التنازل عنها بموجب الاتفاقيات. وأضاف التقرير الذي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية “سما”، أنه “سيتم إلغاء القوانين التي صدرت لتنفيذ الاتفاقيات، وسيكون لرئيس الوزراء صلاحية إصدار اللوائح اللازمة لتنفيذها”.

وجاء في بيان للحزب: “إن إقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل من شأنه أن يشكل تهديدا وجوديا لدولة إسرائيل ومواطنيها، ويؤدي إلى إدامة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وتقويض الاستقرار في المنطقة. ولن يكون الأمر سوى مسألة وقت قبل أن تسيطر حماس على السلطة”.

من جانبه، قال بن غفير: “لقد حان الوقت لتصحيح أحد أكبر الأخطاء في تاريخ البلاد: اتفاق أوسلو الملعون الذي خلف لنا الآلاف من القتلى وما زلنا نعاني منه حتى اليوم”. لقد حان الوقت لمعالجة هذه المشكلة. “وأتوقع من كافة الكتل الصهيونية أن تضع الاعتبارات السياسية جانباً وتدعم هذا القانون”.

تم التوصل إلى اتفاقيات أوسلو في سبتمبر/أيلول 1993، عندما وقع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق رابين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية آنذاك ياسر عرفات على إعلان أوسلو في واشنطن، والذي يدعو إلى إقامة حكم ذاتي فلسطيني.

وتتضمن الأحكام الرئيسية للاتفاق الاعتراف المتبادل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وإعلان مبادئ لتحقيق السلام ينص على الانسحاب التدريجي لإسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وتشكيل سلطة فلسطينية منتخبة ذات صلاحيات محدودة، ومناقشة القضايا العالقة في غضون ثلاث سنوات كحد أقصى.

اتفاقية الخليل تم توقيعها في 15 يناير 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية بهدف إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في مدينة الخليل. ونتيجة لذلك تم تقسيم مدينة الخليل إلى منطقتين: منطقة H1 وهي تمثل 80% من المساحة الكلية لمدينة الخليل وهي تحت السيطرة الفلسطينية. وبقيت منطقة H2، التي تمثل 20% من مساحة الخليل، تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، في حين انتقلت الصلاحيات المدنية إليها إلى السلطة الفلسطينية.

تم توقيع اتفاقية واي ريفر في 23 أكتوبر 1998 في منتجع واي ريفر (بلانتيشن) في واشنطن، وتم التوقيع على المذكرة من قبل الرئيس الفلسطيني آنذاك ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وتضمنت الاتفاقية انسحاب إسرائيل من بعض مناطق الضفة الغربية، وتطبيق تدابير أمنية لمكافحة الإرهاب، وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.


شارك