أحمد كريمة: الطفل الذي يُولد بعد فترة العدِة لا يُنسب إلى والده

دكتور. قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ القانون المقارن بجامعة الأزهر، إن تحليل الحمض النووي لا يعد وسيلة قاطعة لإثبات النسب، بل هو مؤشر.
وأضاف في حديث لبرنامج “أصعب سؤال” على شاشة الشمس، أن الطفل الذي يولد بعد العدة لا يمكن نسبه إلى أبيه، لأنه من المستحيل إثبات هذا النسب من خلال الحمض النووي.
وأوضح أنه رغم إمكانية استخدام الحمض النووي لتحديد فصيلة الدم، فإنه لا يستطيع تحديد المدة، مؤكداً أنه بمجرد انقضاء فترة العدة القانونية فإن الطفل الذي يولد بعد ذلك قد يكون نتيجة علاقة خارج إطار الزواج بين الزوجين.
وتحدث عن الرأي القانوني المتكرر بأن مدة الحمل يمكن أن تصل إلى خمس سنوات، ودعا إلى التمييز بين النص القانوني والنص الإنساني الاجتماعي.
وأشار إلى أن النص القانوني المذكور هو القرآن الكريم ولا يمكن أن يكون فيه أي باطل. وإنه تنزيل من الحكيم الحميد. وأكد أن النص البشري مفتوح للتفسير وأن الدقة والخطأ واردان.
وتابع: "للأسف، ونظراً للجهل الديني المنتشر في دول العالم الثالث، فإن النص البشري يعتبر قوياً بقدر النص الديني… وهذه هي مصيبة هذه الجماعات".