زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا الأسبوع الماضي

منذ 6 ساعات
زيلينسكي: روسيا شنت أكثر من 2100 هجوم جوي على أوكرانيا الأسبوع الماضي

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد إن روسيا نفذت أكثر من 2100 غارة جوية على أوكرانيا خلال الأسبوع الماضي.

من ناحية أخرى، قال الجيش الأوكراني إن روسيا حاولت استعادة السيطرة على مدينة عبر إرسال قوات عبر خط أنابيب غاز يبلغ سمكه 1.4 متر.

وأعلن زيلينسكي في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي أن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا باستخدام 1200 قنبلة جوية موجهة ونحو 870 طائرة بدون طيار وأكثر من 80 صاروخا من أنواع مختلفة.

وأكد زيلينسكي أن العديد من الأسلحة الروسية تعتمد على مكونات مصنعة في الخارج.

وقال زيلينسكي إن “كل طائرة بدون طيار من طراز شاهد وكل قنبلة جوية تستخدمها روسيا تحتوي على مكونات تم توفيرها من خلال التحايل على العقوبات، وهذه الأسلحة تشمل أكثر من 82 ألف مكون أجنبي”، داعيا الحلفاء إلى تشديد القيود التجارية القائمة وتطبيقها.

وبينما انخفض إجمالي عدد الهجمات في الأسبوع المنتهي في الثاني من الشهر الجاري بشكل طفيف (2300)، فإن عدد الهجمات الصاروخية تضاعف أربع مرات، بحسب حسابات زيلينسكي.

في هذه الأثناء، قالت السلطات العسكرية الأوكرانية إن الجيش الروسي يحاول استعادة السيطرة على مدينة سودزا التي تسيطر عليها أوكرانيا في منطقة كورسك غربي روسيا من خلال إرسال قوات عبر خط أنابيب للغاز.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في وقت متأخر من يوم السبت إن فريق استطلاع جوي “اكتشف” القوات الروسية “في الوقت المناسب” وصدها بالصواريخ والمدفعية والطائرات بدون طيار.

ولم يتسن التحقق من هذه البيانات بشكل مستقل.

وفي وقت سابق، أفادت المدونات العسكرية الروسية عن محاولة هجوم على سودجا.

ويقال إن خط الأنابيب المستخدم كان جزءًا من نظام زود أوروبا بالغاز الروسي حتى بداية العام الجاري؛ يبلغ قطر الأنابيب 1.4 متر.

وقال المدون الأوكراني المؤيد للكرملين يوري بودولياكا في منشورات على تطبيق تيليجرام إن عملاء روسا ساروا حوالي 15 كيلومترا داخل خط الأنابيب الذي استخدمته موسكو حتى وقت قريب لتوصيل الغاز إلى أوروبا، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وأضاف بودولياكا أن بعض القوات الروسية أمضت عدة أيام داخل خط الأنابيب قبل شن هجوم على الوحدات الأوكرانية من الخلف بالقرب من بلدة سودزا.

كان عدد سكان المدينة حوالي 5000 نسمة قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، ولديها محطات مهمة لنقل الغاز وقياسه على طول خط الأنابيب.

وذكر مدون حرب آخر يستخدم الاسم المستعار “الميجوران” أن قتالاً عنيفاً دار حول سودجا وأن القوات الروسية تمكنت من دخول المدينة عبر خط أنابيب الغاز.

وأظهرت قنوات روسية، تستخدم تطبيق تيليجرام، صورا قيل إنها تُظهر أفرادا من القوات الخاصة يرتدون أقنعة غاز ويتحركون فيما يبدو أنه أنبوب كبير.

وفي الصيف الماضي، سيطرت القوات الأوكرانية على أجزاء من منطقة كورسك في هجوم مضاد مفاجئ، لكنها تراجعت بسبب القتال العنيف في الأشهر الأخيرة.

وتواجه القوات الأوكرانية في المنطقة صعوبات إضافية، وربما يرجع ذلك إلى توقف الولايات المتحدة عن تبادل المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك صور الأقمار الصناعية.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم على كورسك كان أداة تفاوضية مهمة في المفاوضات المحتملة مع موسكو.


شارك