انتخابات نقابة الصحفيين.. عبدالمحسن سلامة: أخبار سارة قريبا في ملف الحريات

– تم التفاوض بالفعل على حزمة اقتصادية ضخمة، غير مسبوقة في تاريخ الصحفيين.. وسيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة المقبلة.
يواصل الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس نقابة الصحفيين الأسبق والمرشح لذات المنصب في انتخابات التجديد النصفي 2025، جولاته ولقاءاته مع الصحفيين في مختلف المؤسسات الصحفية في إطار حملته الانتخابية. ويرغب في تقديم برنامجه وخططه لمواصلة تطوير المهنة.
وأكد عبد المحسن سلامة خلال زيارته لصحيفة وطني أن تاريخه النقابي يدل على جدية موقفه واهتمامه بقضايا الصحافة وحرية الصحافيين. وأشار إلى أنه لم يتخل قط عن زميل له يواجه عقوبة السجن.
وأشاد سلامة بالعديد من المشاريع التي قام بها بصفته رئيساً لجمعية الصحفيين، ومنها معهد التدريب ومبنى المستشفى، فضلاً عن أعمال التجديد التي طرأت على الجمعية نفسها، مثل تجديد الكافتيريا وإنشاء مكتب دائم لتسجيل العقارات ومنفذ لبيع المواد الغذائية. وأوضح أنه اهتم بمشكلة الصحف غير المستخدمة وخصص إعانات البطالة لصحافييها. كما نجح في تحقيق 1000 عضوية في نادي الصحفيين، وتمكن من تحقيق أعلى نسبة زيادة في “بدل التكنولوجيا” للصحفيين في عام 2017.
وأشار إلى أن برنامجه الانتخابي لولاية نقيب النقابات المقبلة يتكون من ثلاثة محاور (الحريات – المهنة والنقابة – البرنامج الاقتصادي). وأكد أنه لم يخيب أمل أي زميل له في الميدان عندما يتعلق الأمر بالحريات، مؤكدا أن الصحفيين سيسمعون قريبا أخبارا سارة عن الحريات.
وأشار إلى أن برنامجه يتضمن إنشاء معهد أكاديمي للدراسات العليا للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، وهو ما سيعطي وزناً أكبر للمهنة ويمثل أفضل معهد تدريبي في مصر والشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بالمحور الاقتصادي، قال المرشح لمنصب نقيب الصحفيين عبد المحسن سلامة، إن برنامجه يتضمن حزمة اقتصادية شاملة تتكون من دعم غير مسبوق ومساكن وأراضي سكنية وأراض زراعية وغيرها. وأشار إلى أنه قام مؤخرا بزيارة اللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية لحل قضية أكثر من 800 زميل صحفي بالهيئة.
وأشار إلى أن أحد أهم المشاريع هو مستشفى الصحفيين، المشروع المقبل لهذه الفترة، والذي كان حلماً له وللمجتمع الصحفي بأكمله منذ سنوات.
وأشار أيضاً إلى أن «البدل الفني» يرتفع مع قوة الكابتن ومهاراته التفاوضية، قائلاً: «انتظروا أكبر زيادة في البدل؛ لأن المكافأة هي المعيار الوحيد العادل لجميع الزملاء في جميع المؤسسات الصحفية، حيث يحصل الجميع على المكافأة نفسها، مع مضاعفة نسبة المساهمة في مشروع التحرير.
ووعد سلامة بالاهتمام الفوري بانتداب الموظفين المؤقتين في المؤسسات الصحفية ووضع ضوابط لاستمرارية التوظيف في المؤسسات.
وفيما يتعلق بالتقاعد، قال المرشح لمنصب رئيس جمعية الصحفيين، إنه لا يقبل بتقاعد الصحفي، فهو رغم تقاعده الإداري يواصل نشاطه المهني.
كما زار الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة صحيفة البورصة والتقى بهيئة التحرير فيها. وشدد في اللقاء على أهمية استعادة هيبة الصحفيين ونقابتهم. وأشار إلى أن المهنة تمر بأوقات صعبة وتحتاج إلى دعم حقيقي من كل الصحفيين في مختلف المؤسسات سواء كانت وطنية أو خاصة أو حزبية أو مستقلة.
وقال سلامة إنه تفاوض على حزمة اقتصادية ضخمة لصالح الصحفيين غير مسبوقة في تاريخ النقابة، وسيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة. وأكد أن هذه الحزمة تم التفاوض عليها بالفعل وليست مجرد محاولة لتحسين الوضع الاقتصادي للصحفيين.
وأعلن سلامة عن خطة مدتها عامين لإنشاء مستشفى للصحفيين، مؤكدا أنه حتى لو لم يكتمل المشروع خلال الدورة المقبلة للمجلس فإنه من الضروري على الأقل وضع الأساس والمضي في التنفيذ لضمان حصول الصحفيين على رعاية طبية شاملة ومتميزة.