وزير خارجية الأردن: أكدنا أن أمن سوريا واستقرارها هو أمن واستقرار لنا جميعا

منذ 5 ساعات
وزير خارجية الأردن: أكدنا أن أمن سوريا واستقرارها هو أمن واستقرار لنا جميعا

قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن اجتماع دول جوار سوريا اليوم ناقش التحديات التي تواجه سوريا والحرب ضد الإرهاب وداعش.

وأضاف الصفدي خلال مؤتمر صحفي مشترك على هامش اجتماع دول جوار سوريا في عمان الأحد أن هناك اتفاقا على أمن سوريا ورفض أي محاولات لزعزعة الأمن فيها. وأشار إلى أنه “أكدنا معا أن أمن واستقرار سوريا هو أمن واستقرارنا جميعا”، حسبما نقلت قناة المملكة الأردنية.

وأوضح أنه تم التوصل إلى اتفاق مع دول الجوار لمكافحة تهريب المخدرات من سوريا، مضيفاً أن دول الجوار أكدت على ضرورة دعم إعادة إعمار سوريا.

وأوضح أن اجتماع دول جوار سوريا سيعقد للمرة الثانية الشهر المقبل في تركيا، مؤكداً أن الدول ملتزمة بدعم سوريا خلال الاجتماع الجاري.

وأكد أن اللقاء ناقش التحديات التي تواجه سوريا واتفق على نهج مشترك في محاربة داعش.

وتابع: “طالبنا برفع العقوبات عن سورية، وطالبنا بأن يساهم تعاوننا الاقتصادي والاستثماري مع البلاد في إعادة إعمارها”.

وفيما يتعلق باللاجئين، قال الصفدي إن اللقاء ناقش العودة الطوعية للاجئين السوريين، مضيفا: “لدينا 1.3 مليون لاجئ سوري في المملكة”.

وأضاف أن الحل النهائي لمشكلة اللاجئين يكمن في العودة الطوعية للاجئين إلى بلدانهم وتهيئة الظروف المناسبة في سورية لعودتهم الآمنة إلى بلادهم.

وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقاء مع المشاركين في المؤتمر، دعم بلاده لسوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.

بدأت دول جوار سوريا اجتماعاتها اليوم لبحث الآليات العملية للتعاون في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والأسلحة ومعالجة التحديات المشتركة الأخرى. كما ناقشا سبل دعم الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء البلاد على أسس تضمن وحدتها وسيادتها وأمنها واستقرارها وتخليصها من الإرهاب وتوفر ظروف العودة الطوعية للاجئين وتصون حقوق جميع أبناء الشعب.

وحضر الاجتماع وزراء الخارجية والدفاع ورؤساء الأركان ومدراء المخابرات في الأردن وتركيا وسوريا والعراق ولبنان.


شارك