انتخابات تمهيدية في هندوراس وسط انقسام سياسي وتشكيك في القيادات
يتوجه الناخبون في هندوراس يوم الأحد إلى صناديق الاقتراع لاختيار مرشحي الأحزاب الثلاثة الكبرى للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. وتظل البلاد منقسمة بشكل عميق وتسودها شكوك بشأن الزعماء السياسيين على اليسار واليمين بعد فشلهم في تحسين الأمن والاقتصاد.
وتأتي الانتخابات في وقت تواجه فيه الرئيسة شيومارا كاسترو، أول امرأة تقود هندوراس وزعيمة حزب ليبر اليساري، علاقات متوترة مع الولايات المتحدة.
وكانت كاسترو قد نظرت في إمكانية حرمان الولايات المتحدة من الوصول إلى قاعدة جوية تستخدمها واشنطن للعمليات الإقليمية، وأعلنت أنها ستنسحب من معاهدة التسليم التي تم بموجبها تسليم رئيسها السابق إلى الولايات المتحدة بتهمة الاتجار بالمخدرات. ولكنها تراجعت عن هذه التصريحات لاحقا.
يتهم بعض أفراد عائلة كاسترو بالارتباط بتجار المخدرات.
يُشار إلى أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تجنب زيارة هندوراس خلال أول رحلة له إلى أميركا الوسطى الشهر الماضي منذ توليه منصبه.
