أحمد الشرع يهاتف ناشطة علوية بعد مقتل أخوتها الثلاثة بأحداث الساحل السوري.. تفاصيل

قالت الناشطة العلوية المعارضة لنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، هنادي زحلوط، إنها تلقت اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري أحمد الشرع يقدم فيه التعازي بأشقائها الثلاثة الذين قتلوا في أحداث دامية شهدتها بلدات على طول الساحل السوري الجمعة.
وقالت زحلوط في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن الرئيس أحمد الشرع اتصل بها اليوم لتقديم تعازيه. وفي اتصاله، أعرب عن تعازيه لعائلتي وجميع عائلات الضحايا، ووعد بتقديم الجناة إلى العدالة عبر لجنة تحقيق تضم أيضًا مجموعة من القضاة.
وأضاف زحلوط: أعبر عن دعمي للجنة وننتظر استكمال تحقيقاتها. ونحن على استعداد للتعاون والإدلاء بشهادتنا حتى تأخذ العدالة مجراها ويسود القانون في بلادنا وعلى أرضنا”.
وفي تدوينة سابقة، نعت الناشطة السورية أشقائها الثلاثة الذين قضوا في أحداث الساحل السوري، قائلة: “أنعى فقدان إخوتي الثلاثة: المربي الجليل أحمد زحلوط، والمربي الجليل عبد المحسن زحلوط، وعلي زحلوط المعروف بأخلاقه”. “قتلوا أمس ونحن نعتبرهم شهداء عند الله مع العشرات من رجال القرية الذين تم أخذهم من بيوتهم وإعدامهم في الميدان”.
وأضافت: “نطلب فقط حماية حياة النساء والأطفال المتبقين حتى نتمكن من دفن موتانا”. عاشت أمي، عاشت أم القرية، عاشت روحي، عاشت سوريا. وفي سياق مماثل، قرر الرئيس السوري أحمد الشرع تشكيل لجنة عليا للحفاظ على الأمن الداخلي.
وجاء في القرار الذي نشرته رئاسة الجمهورية العربية السورية على قناتها على تليغرام أنه انطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا والالتزام بتحقيق السلم الأهلي بين مكونات الشعب السوري تقرر تشكيل لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي تضم في عضويتها الدكتور رياض المالكي ومحمد حماد ومحمد رياض المالكي ومحمد رياض منصور ومحمد علي رياض … أنس عيروط وحسن صوفان ودكتور خالد الأحمد، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وجاء في القرار أن مهام اللجنة تتضمن التواصل المباشر مع السكان في الساحل السوري والاستماع إليهم وتقديم الدعم اللازم لهم لضمان أمنهم واستقرارهم. كما سيتم العمل على تعزيز الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة.