مجلس النواب يوافق على إجازة الوضع 4 أشهر في قانون العمل الجديد

ووافق مجلس النواب على المادة 54 وملحقها (53) والتي تنص على أن “للعاملة الحق في إجازة وضع مدتها أربعة أشهر تشمل المدة التي تسبق الوضع والتي تليها على ألا تقل مدة الإجازة بعد الوضع عن خمسة وأربعين يوماً وأن تقدم شهادة طبية تبين التاريخ المتوقع للوضع”. “ويكون هذا الإجاز مدفوعة الأجر، وفي كل الأحوال لا يستحق العامل هذه الإجازة أكثر من ثلاث مرات خلال كامل مدة خدمته.”
تخصم الأجور المستحقة على صاحب العمل من الأجور المستحقة على صندوق الضمان الاجتماعي تعويضاً عن الأجور وفقاً لأحكام المادة رقم 77 من قانون الضمان الاجتماعي والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019.
اعتباراً من الشهر السادس من الحمل تخفض ساعات العمل اليومية للمرأة الحامل ساعة واحدة على الأقل، ولا يجوز تشغيلها ساعات عمل إضافية طوال فترة حملها وحتى نهاية ستة أشهر من تاريخ الولادة.
وطالب النائب طلعت عبد القوي بضرورة إلزامها بالعمل لمدة ستة أشهر. ولكن وزير العمل محمد جبران علق قائلا: “لا يجوز المساس بالحماية الممنوحة للمرأة والطفل”. وطالب النائب طلعت عبد القوي، في إشارة إلى استراتيجية السكان والتنمية، بتقليص المهلة إلى ثلاثة أشهر أو شهرين بدلا من ثلاثة، وقال: «نحن نقوض الاستراتيجية الوطنية».
وقال النائب محمد الفيومي: أنا مع تقليص آجال وعدد الوظائف كما هو منصوص عليه في القانون الحالي، أي مرتين كل ثلاثة أشهر. وبالإضافة إلى ذلك، أنا شخصياً أؤيد زيادة نسبة النساء في العمل، لأن هذه النسبة منخفضة. “إن هذا التشريع يقلل من فرص العمل في القطاع الخاص.”
وقال وزير الشئون البرلمانية والقانونية محمود فوزي: لا أستطيع التفريق بين المرأة العاملة الخاضعة لقانون العمل والمرأة الخاضعة لأنظمة الوظيفة العامة. إنهم جميعاً نساء ويتم اتخاذ القرار بما يخدم مصلحة الطفل. هذا موجود في قانون الطفل، وهذا موجود في قانون الخدمة المدنية. هل سأغير قانون العمل؟ الطبيعة البشرية للمرأة واحدة، والمصلحة المحمية هنا هي صحة المرأة وصحة الطفل. “إن النصوص متوازنة ومتوافقة مع بقية التشريعات.”