روسيا تطرد شخصين مرتبطين بالسفارة البريطانية بتهمة التجسس

احتجت وزارة الخارجية الروسية لدى بريطانيا على إدلاء موظفي بعثتها بتصريحات كاذبة عند حصولهم على تصاريح الدخول، بحسب بيان لها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إنه “في حال تصعيد الوضع من جانب المملكة المتحدة، فإن موسكو سترد بشكل مناسب وحاسم”، مضيفة: “نوصي بشدة المواطنين البريطانيين بتقديم معلومات دقيقة عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة روسية”.
وأوضحت أنها لن تتسامح مع أنشطة عملاء الاستخبارات البريطانية غير المعلنين على الأراضي الروسية.
وفي سياق مماثل، نقلت وكالة أنباء تاس الروسية، الاثنين، عن جهاز الأمن الفيدرالي قوله إن شخصين على صلة بالسفارة البريطانية في موسكو صدرت أوامر بمغادرة البلاد بسبب تورطهما في أنشطة استخباراتية وتجسسية.
وذكرت هيئة الاستخبارات الداخلية في موسكو أن الرجلين قدما عمداً معلومات كاذبة عن نفسيهما عند دخولهما روسيا. وقالت الوكالة إنها اكتشفت “مؤشرات على أنشطة استخباراتية وتخريبية” من جانب أجهزة الاستخبارات الروسية من شأنها أن تهدد الأمن القومي الروسي.
وذكرت وكالة تاس أن السلطات أعطتهم مهلة أسبوعين لمغادرة روسيا.
ولم تعلق بريطانيا في البداية على الاتهامات الروسية.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تتخذ فيها موسكو مثل هذه الخطوة. في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، طردت روسيا دبلوماسيا بريطانيا متهماً بالتجسس وتقديم معلومات شخصية “كاذبة” للسلطات لدى وصوله إلى البلاد. وبحسب لندن فإن هذه الاتهامات “لا أساس لها من الصحة”.