إعلام عبري يكشف محاور خطط استئناف حرب غزة
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية اليوم الاثنين أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير وافق على خطط عسكرية لاستئناف الحرب في قطاع غزة إذا فشلت محادثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأضافت أن زامير وافق على خطط عسكرية جديدة لاستئناف القتال في قطاع غزة خلال زيارته للقيادة الجنوبية الخميس الماضي، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء.
وأضافت الوكالة أن “زامير أصدر تعليماته لقائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، يارون فينكلمان، بإجراء التعديلات اللازمة لضمان أن تكون العملية البرية المقبلة أكثر كفاءة من سابقتها”.
وتابعت: “الخطط التي صادق عليها رئيس الأركان تشمل تكثيف الغارات الجوية وتوسيع التحركات البرية وإعادة إجلاء الفلسطينيين من شمال قطاع غزة”. وبالإضافة إلى ذلك، تجري الاستعدادات لاستدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط بناء على أوامر طارئة.
وهددت إسرائيل باستئناف الحرب إذا فشلت المفاوضات بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، بعد أن تهربت تل أبيب من تنفيذ بنود المرحلة الأولى من الاتفاق ورفضت التفاوض على المرحلة الثانية.
وتريد إسرائيل تمديد وقف إطلاق النار ليشمل تبادل الأسرى، ولكن من دون إنهاء الحرب ومن دون الانسحاب الكامل من قطاع غزة، كما نص الاتفاق الذي وقعته الحكومة الإسرائيلية نفسها.
وأكدت حماس مراراً وتكراراً التزامها بتنفيذ الاتفاق، وطالبت إسرائيل بالالتزام بكافة بنوده. ودعت الوسطاء إلى البدء فورا في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تنص على الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب بشكل كامل.
وفي أوائل شهر مارس/آذار، أوقفت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وهو ما يشكل انتهاكا واضحا للاتفاق ويهدف إلى إجبار حماس على تمديد المرحلة الأولى.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “في سياق متصل، أمر وزير الطاقة إيلي كوهين شركة الكهرباء بقطع الخط الوحيد الذي يزود محطة تحلية المياه في غزة بالكهرباء”.
ومن المرجح أن يتم قطع أحد خطوط المياه الثلاثة المغذية لشمال قطاع غزة في وقت لاحق، بحسب الهيئة.
