وزير الأوقاف يستقبل رئيس هيئة الأوقاف الجديد ويوجه الشكر لرئيسها السابق

وزيرة المؤسسات: إرساء مبادئ استقبال وتقديم ونقل الخبرات بكل كفاءة واحترافية وحيادية
دكتور. استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، الأستاذ خالد محمد الطيب رئيس هيئة الأوقاف الجديد، عقب اجتماع التسليم والتسلم بينه وبين الأستاذ أحمد عطية رئيس الهيئة السابق، بحضور كبار القيادات بوزارة الأوقاف.
وأكد الوزير خلال اللقاء على أهمية دور هيئة الأوقاف في تحقيق الاستفادة القصوى من أصول المؤسسة. وشدد على ضرورة العمل وفق رؤية الدولة لتعظيم دخل المؤسسة وتنميته لصالح المشاريع الوطنية والخدمية، بما يسهم في التنمية المستدامة ويعزز دور المؤسسات في خدمة المجتمع.
وشدد أيضاً على ضرورة تطوير آليات الاستثمار للمؤسسات وتنفيذ رؤى مبتكرة لتعظيم العائد من خلال إدارة عالية الكفاءة لأصول المؤسسات وتوسيع قاعدة الاستثمار لأموال المؤسسات. ومن المفترض أن يساهم ذلك في دعم المشاريع الاجتماعية والخدمية، التي تشكل أحد المحاور الرئيسية في رسالة المؤسسة.
وحضر وزير الشئون القانونية، حفل تسلم الرئيس الجديد للهيئة، بمقر الهيئة بالدقي. وأكد أن الوزارة حريصة على ترسيخ مبدأ الاستلام والتسليم المؤسسي بما يضمن انتقال العهدة بسلاسة وكفاءة ونزاهة، في إطار الاحترام والتقدير لكل من ساهم في خدمة الوزارة وأجهزتها المختلفة.
وفي كلمته، أكد خالد محمد الطيب أنه شرف له أن يتولى مسؤولية قيادة هذه الهيئة التي تحظى بالتقدير والاحترام الكبيرين. وأشاد بتضامن أعضاء هيئة المؤسسة في تطويرها المستقبلي، وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد تعزيز استثمارات المؤسسة وتحديث آليات العمل داخل الهيئة وتوسيع مجالات إنفاق المؤسسة على مشاريع تنموية وخدمية جديدة، بما يتوافق مع رؤية الوزارة والدولة في تعظيم الاستفادة من أموال المؤسسة.
وأكد أيضاً أهمية التطوير الإداري والتحول الرقمي للارتقاء بالأداء وزيادة كفاءة الخدمات التي تقدمها الهيئة.
كما كرم الوزير د. أحمد عطية. تقديراً لجهوده خلال فترة رئاسته للهيئة، وإشادة بالإخلاص والتفاني في أداء عمله. وأعرب عن تقديره لمسيرته المهنية واعتبر هذا اليوم يوم وفاء وشرف لكل من خدم الوزارة بإخلاص. وتؤكد الوزارة دعمها الكامل لهيئة الأوقاف المصرية. تنفيذاً لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية بضرورة تعظيم الاستفادة من أموال المؤسسة واستثمارها على النحو الأمثل في دعم المشاريع الوطنية والتنموية وبما يعزز دور المؤسسات في خدمة المجتمع.