الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزة

منذ 1 يوم
الأمم المتحدة تحذر من انتشار الجوع مرة أخرى بغزة

أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن منع إسرائيل دخول أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة يتعارض مع التزاماتها بموجب القانون الدولي. ويجب على المجتمع الدولي ألا يسمح بانتشار الجوع مرة أخرى في قطاع غزة.

وأضاف المتحدث باسم الهيئة، ثمين الخيطان، أن إسرائيل كقوة محتلة ملزمة بتوفير كافة الإمكانيات اللازمة لضمان توفير المواد الغذائية والطبية للسكان في قطاع غزة، وتأمين المنظومة الصحية، بحسب وكالة الأناضول التركية.

وشدد الخيطان على ضرورة أن تسمح إسرائيل باستيراد المساعدات الإنسانية وغيرها من الاحتياجات الأساسية وتسهيل وصولها إلى قطاع غزة.

وشدد على أن جميع أطراف الصراع يجب أن تسمح بمرور المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق وتسهيل وصولها.

وفيما يتعلق بقرار إسرائيل وقف إدخال كل المساعدات إلى غزة بشكل كامل، وصف المتحدث باسم الأمم المتحدة هذه الخطوة بأنها “غير مقبولة وانتهاك لالتزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي”.

العقاب الجماعي

وحذر من التأثير السلبي لارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية ومن تزايد المخاوف بشأن إمكانية تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة في المستقبل.

وأضاف أنه “بالإضافة إلى النزاع المسلح، فإن منع الوصول إلى السلع الأساسية، بهدف الضغط على السكان المدنيين بأكملهم، يثير مخاوف جدية بشأن العقاب الجماعي”.

وشدد الخيطان على أنه لا يجوز السماح بانتشار الجوع في قطاع غزة مرة أخرى، ودعا المجتمع الإنساني إلى ضمان وصول المساعدات الحيوية إلى قطاع غزة دون عوائق.

وفي أوائل شهر مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر 42 يوماً في قطاع غزة، فيما تجنبت إسرائيل الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، أغلقت إسرائيل مجدداً كافة المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية. وكان هدف هذا الإجراء هو إجبار حماس على الخضوع لمطالبها من خلال المجاعة.

بدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل جريمة إبادة جماعية في غزة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 14 ألف مفقود.


شارك