مباحثات سعودية أممية بشأن المستجدات في قطاع غزة
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الاثنين، “آخر التطورات في قطاع غزة” مع منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط سيغريد كاغ.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس): أن بن فرحان تلقى اتصالاً هاتفياً، اليوم الاثنين، من منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنسقة الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاغ. “وخلال اللقاء، ناقشا آخر التطورات في قطاع غزة، والجهود المبذولة لتعزيز السلام في المنطقة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع بشكل كامل وآمن دون عوائق”.
وتأتي المكالمة الهاتفية التي أجراها ممثل الأمم المتحدة مع وزير الخارجية السعودي بعد يومين من إعلان فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا دعمها للخطة العربية للإنعاش المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأكد وزراء خارجية الدول الأربع في بيان مشترك أن الخطة تظهر مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة، وتبشر، إذا تم تنفيذها، بتحسن سريع ومستدام في الظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة.
اعتمدت القمة العربية غير العادية “قمة فلسطين” التي عقدت في القاهرة الثلاثاء الماضي الخطة التي قدمتها مصر لإعادة إعمار غزة بشكل سريع باعتبارها خطة عربية شاملة.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان أصدره أمس الأحد إن الخطة العربية تمثل أساساً جدياً للمحادثات حول مستقبل قطاع غزة، وإن الاتحاد سيناقش هذه الأفكار مع شركائه العرب.
وأكد أن أي خطة لمستقبل غزة يجب أن توفر حلولاً موثوقة لإعادة الإعمار والحكم والأمن، وأن جهود إعادة الإعمار يجب أن تستند إلى إطار سياسي وأمني سليم مقبول لدى الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء ويوفر السلام والأمن للجانبين.
