ولي العهد السعودي ووزير الخارجية الأمريكي يناقشان الجهود المبذولة لتحقيق الأمن في المنطقة
بحث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، مساء الاثنين، في جدة غربي المملكة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن ولي العهد بحث مع وزير الخارجية الأمريكي “العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تحسينها وتطويرها في مختلف المجالات”.
وبحث الجانبان السعودي والأميركي “آخر التطورات الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار”.
حضر اللقاء وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسفيرة المملكة لدى واشنطن الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور أحمد الناصر. مساعد بن محمد العيبان.
وشارك من الجانب الأمريكي أيضًا مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية لدى مملكة بريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية أليسون ديلورث، وعدد من كبار المسؤولين.
وهذه هي الزيارة الثانية لوزير الخارجية الأميركي إلى السعودية خلال أقل من شهر. وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس إن وزير الخارجية سيلتقي الوفد الأوكراني لمناقشة تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة وأوكرانيا.
وفي طريقه إلى السعودية، أصدر روبيو بيانا قال فيه إن واشنطن تريد سماع المزيد من التفاصيل حول موقف كييف وما هي التنازلات المحتملة التي كانت أوكرانيا على استعداد لتقديمها في اجتماع الثلاثاء في جدة.
وأضاف “لن أتفاوض على أي شيء مسبقًا في هذه المرحلة. نحن في وضع استماع حقيقي. قد تكون لدينا مقترحات يطلبونها، لكننا نريد حقًا التأكد من موقفهم من هذه القضية وما هم على استعداد للقيام به لتحقيق السلام”.
