محامي سوري: لجنة التحقيق في انتهاكات الساحل مستقلة ومحايدة

أكد محام سوري، الثلاثاء، أن لجنة التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الساحل السوري بدأت عملها لجمع الوثائق والأدلة. وأشار إلى أن المفوضية تتميز بـ”الاستقلالية” و”الحياد”.
وقال المتحدث باسم لجنة التحقيق المحامي ياسر الفرحان اليوم في مؤتمر صحفي في مبنى وزارة الإعلام السورية: إن مهمة اللجنة تحديد الأسباب والدوافع والظروف التي أدت إلى هذه الانتهاكات. “إنها تهدف إلى التحقيق في الانتهاكات ضد السكان المدنيين وتحديد هوية مرتكبيها والتحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة وقوات الأمن والجيش وتحديد المسؤولين عنها وتقديم من يثبت تورطه في الجرائم والانتهاكات إلى العدالة”.
وأعلن الفرحان أن “اللجنة بدأت أعمالها بلقاء مع رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع”. وأكد في اللقاء على أهمية دور اللجنة في كشف الحقيقة والتزام الدولة بمحاسبة المتورطين وضمان العدالة للضحايا.
وأشار إلى أن “اللجنة تؤكد أن الشعب السوري الذي قدم أغلى التضحيات من أجل حقوقه بإصرار غير مسبوق على كشف الحقيقة وتحقيق الكرامة والحرية قادر على تجاوز هذه المحنة”، كما تؤكد أن “سوريا الجديدة عازمة على إقامة العدالة وسيادة القانون وحماية حقوق وحريات مواطنيها ومنع الانتقام خارج نطاق القضاء وضمان عدم الإفلات من العقاب”.
وأكد الفرحان “استقلالية اللجنة والتزامها بمعايير الحياد والموضوعية وفقاً للقواعد الوطنية والدولية”. وتعمل اللجنة حالياً على جمع ومراجعة كل الأدلة والتقارير وغيرها من المواد المصدرية المتوفرة المتعلقة بالأحداث. وبالإضافة إلى ذلك، تعمل اللجنة على تطوير برامج لمقابلة الشهود وأي شخص يمكنه المساعدة في التحقيق، وتحديد الأماكن التي يمكن زيارتها وتطوير آليات التواصل مع اللجنة، والتي سيتم الإعلان عنها قريبا.