بعد تحذير أمريكي.. سقوط قتلى في هجومين داميين نفذتهما حركة الشباب في الصومال

قُتل وجُرح العشرات في هجومين قاتلين شنتهما حركة الشباب المسلحة في الصومال، الثلاثاء، أحدهما على اجتماع في فندق، بعد أيام قليلة من تحذير الولايات المتحدة من هجمات محتملة. قال زعيم محلي في الصومال إن مسلحي حركة الشباب قتلوا سبعة أشخاص على الأقل في هجوم على فندق في بلدة بلدوين عاصمة منطقة هيران في وسط الصومال. اجتمع زعماء القبائل المحليين وممثلو الحكومة هناك لمناقشة الإجراءات الإضافية ضد الجماعة الإسلامية المسلحة. وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن الهجوم وقع في وقت مبكر من صباح اليوم.
وفي الهجوم الثاني، قال ضابط عسكري يدعى علي فرح لرويترز إن 10 أشخاص على الأقل، بينهم ثمانية أعضاء من حركة الشباب، قتلوا في حادث منفصل في اشتباكات في قرية بمنطقة شبيلي الوسطى في جنوب الصومال.
وجاء الهجومان بعد أن أصدرت السفارة الأميركية في العاصمة الصومالية مقديشو تحذيرا قبل أيام من هجوم كبير على المباني الحكومية والبعثات الغربية والمناطق المأهولة بالسكان.
وأعلنت الحركة المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم في بلدة بلدوين وقالت إن أكثر من عشرة أشخاص قتلوا.
وتنفذ حركة الشباب تفجيرات وهجمات مسلحة بشكل متكرر في البلاد الواقعة في القرن الأفريقي. تهدف الجماعة إلى الإطاحة بالحكومة وإقامة نظامها الحكومي الخاص المبني على تفسيرها الصارم للشريعة الإسلامية.