بعد تصادم سفينتين في بحر الشمال.. السلطات: تأثير بقعة الوقود “محدود”

وفي بحر الشمال، وقع تصادم بين سفينة الشحن ستينا إيماكيوليت وناقلة النفط البرتغالية سولونج، ما أدى إلى تسرب الكيروسين واندلاع حرائق على متن السفينتين. ورغم الحادث، أكدت الشركة المشغلة للسفينة أن تأثير تسرب الوقود كان "محدودا".
وقالت شركة كرولي مارين، مشغلة السفينة، إن مدى تسرب الوقود على متن السفينة جيت إيه 1 لا يزال غير واضح، لكن التقييمات الأولية تشير إلى أن الوقود تبخر بسبب الحرائق على متن السفينتين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية بي إيه ميديا.
في حين لا تزال الناقلة "سولونج" تحترق، تشير التقارير إلى أن السفينة المنكوبة تطفو قبالة سواحل يوركشاير في إنجلترا ولا تواجه خطر الغرق.
وفي تطور مفاجئ، أعلن إرنست روس، مالك الناقلة، أن شرطة هامبرسايد اعتقلت قبطان السفينة بعد اختفاء أحد أفراد الطاقم وافتراض وفاته بعد إلغاء عمليات البحث والإنقاذ مساء الاثنين.
ويجري التحقيق مع القبطان البالغ من العمر 59 عامًا بتهمة القتل غير العمد نتيجة الإهمال الجسيم بينما تواصل السلطات تحقيقاتها في ملابسات الحادث.