وزير النقل يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين القابضة للنقل البحري والبري ومجموعة MSC لتعزيز التعاون

منذ 5 ساعات
وزير النقل يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين القابضة للنقل البحري والبري ومجموعة MSC لتعزيز التعاون

أجرى نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل المهندس كامل الوزير مائدة مستديرة هامة مع الرئيس التنفيذي لمجموعة MSC العالمية سورين توفت. ويهدف اللقاء إلى بحث تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال النقل واللوجستيات وجلب استثمارات جديدة إلى السوق المصرية.

وفي بداية اللقاء اليوم الأربعاء، أكد وزير النقل على التعاون مع شركة MSC العالمية، المالكة لأكبر شركة شحن في العالم، في عدد من المشروعات الهامة في مصر في مجال النقل واللوجستيات. وبحسب بيان للوزارة، فإن هذه المشروعات تشمل الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بمدينة العاشر من رمضان، ومشروع محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض برصيف 100 بميناء الدخيلة.

وأكد أن وزارة النقل منفتحة على التعاون مع الشركات العالمية، وأن مناخ الاستثمار في مصر واعد. وأشار إلى الفرص الاستثمارية العديدة المتاحة في مجالات النقل والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية بمصر. ويمكن أن تمثل هذه النقاط نقطة انطلاق مهمة للتعاون بين الجانبين، خاصة في ضوء الاهتمام القوي والطموح لتوسيع التعاون مع MSC.

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة MSC عن اهتمام شركته بتوسيع نطاق التعاون المشترك، خاصة في ظل التطور الكبير الذي تشهده مصر في مختلف المجالات، ومنها قطاع النقل والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية.

وتم الاتفاق على تكثيف اللقاءات بين الخبراء من الجانبين خلال الفترة المقبلة للاتفاق على إطار التعاون المشترك وبالتالي تحقيق تقدم ملموس في مجال النقل واللوجستيات بين الجانبين.

وعقب المباحثات شهد وزير النقل توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة القابضة للنقل البحري والبري التابعة لوزارة النقل والشركة السويسرية العالمية MSC Mediterranean Shipping Company SA. ويهدف الاتفاق إلى استكشاف وتحديد مجالات التعاون المحتملة بين الجانبين في إدارة وتشغيل الموانئ البحرية والموانئ الجافة ومرافق الشحن بالسكك الحديدية والمناطق اللوجستية.

وأكد وزير النقل أن هذا التعاون مع واحدة من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في النقل واللوجستيات يأتي ضمن استراتيجية وزارة النقل لتحقيق رؤية مصر 2030 في قطاع النقل وتعظيم مزايا موقعها الجغرافي المتميز وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت.

وأشار إلى أن الدولة تحقق تقدماً مطرداً في تطوير البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي، وضمان تكامل كافة وسائل النقل، والمساهمة في خفض تكاليف التجارة، وتحقيق معدلات نمو اقتصادي مستدامة تدعم الاقتصاد الوطني.

وقال الوزير إن الهدف ليس فقط بناء موانئ حديثة، بل إنشاء منظومة متكاملة تجعل مصر أحد أهم المراكز العالمية في النقل البحري واللوجستي. ويتطلب هذا شراكات استراتيجية مع شركات دولية كبيرة تتمتع بخبرة لسنوات عديدة، مثل شركة MSC. تقديم الخدمات وفقا للمعايير الدولية.

وأضاف أن هذا التوقيع سيمكن الشركة القابضة للنقل البحري والبري من الاستفادة من الخبرات العالمية لشركة MSC، حيث ستقوم إحدى شركاتها التابعة باستكشاف الفرص المحتملة لإدارة وتشغيل عدد من المشروعات الهامة وفقاً لأحدث المعايير الدولية في المجالات التالية: (تطوير الموانئ البحرية المصرية وتعظيم تنافسيتها إقليمياً وعالمياً – إدارة وتشغيل محطات الحاويات وتعظيم إمكانات الموانئ المصرية في هذا القطاع – تشغيل وإدارة الموانئ الجافة لتخفيف الضغط على الموانئ البحرية وتحسين كفاءة سلسلة التوريد – تطوير منظومة الشحن بالسكك الحديدية وربط جميع الموانئ المصرية بالمناطق الصناعية).

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي لمجموعة MSC عن رغبته في دعم جهود وزارة النقل لتطوير منظومة النقل البحري والعمل معها لتحقيق الأهداف الطموحة التي من شأنها أن تساهم في رفع كفاءة الموانئ المصرية وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.

وتتوقع الوزارة أن يساهم هذا الاتفاق فور تنفيذه في زيادة حجم التجارة في الموانئ المصرية وخلق فرص عمل جديدة ودعم الاقتصاد الوطني من خلال زيادة إيرادات قطاع النقل البحري واللوجستي. وسوف تعمل على إعداد خطط تنفيذية ملموسة لتفعيل هذه الشراكة.


شارك