المشاط: 547 مليون جنيه إسترليني استثمارات مؤسسة تمويل التنمية البريطانية في مصر

منذ 5 ساعات
المشاط: 547 مليون جنيه إسترليني استثمارات مؤسسة تمويل التنمية البريطانية في مصر

دكتور. قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن حجم التبادل التجاري بين مصر والمملكة المتحدة وصل إلى 4.7 مليار جنيه مصري، وهو ما يؤكد العلاقات الوثيقة بين مصر والمملكة المتحدة. وتعتبر بريطانيا أيضًا واحدة من أكبر المستثمرين في مصر من خلال العديد من الشركات الخاصة في مختلف القطاعات. وتبلغ قيمة محفظة استثمارات مؤسسة التمويل البريطانية (BFC) حوالي 547 مليون جنيه مصري موزعة على 64 شركة، وفقًا لبيان صدر اليوم.

جاء ذلك خلال لقائهم بأعضاء جمعية الأعمال المصرية البريطانية في حفل السحور السنوي للجمعية، والذي حضره جاريث بيلي السفير البريطاني في مصر، وخالد نصر رئيس جمعية الأعمال المصرية البريطانية، وطارق الملا وزير البترول الأسبق، وهشام زعزوع وزير السياحة الأسبق، ومجموعة مختارة من ممثلي مجتمع الأعمال والمؤسسات المالية.

واستعرضت المشاط جهود الحكومة لتعزيز الأداء الاقتصادي وزيادة النمو ورفع معدلات التشغيل وتعزيز الثقة في بيئة الأعمال. وأشارت إلى أن وزارة التخطيط والتعاون الدولي وضعت إطاراً للاستدامة وتمويل التنمية الاقتصادية يعمل على تحقيق التناغم بين آليات التخطيط والتعاون الدولي لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة. وسيتم تحقيق ذلك من خلال التركيز على التنمية البشرية، والتنمية الصناعية، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر، وتشجيع ريادة الأعمال، وخلق بيئة اقتصادية مواتية، وتعزيز التحول الأخضر. وأشارت أيضًا إلى استخدام الدبلوماسية الاقتصادية لتعبئة التمويل المختلط والمساعدة الفنية لسد فجوات التنمية، بالتوازي مع إدارة الاستثمارات العامة.

وأكدت المشاط أن الحكومة اتخذت إجراءات سياسية واضحة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي بما يعزز التنمية الاقتصادية. وتم تحقيق ذلك من خلال الإجراءات التي تم اتخاذها منذ مارس/آذار الماضي وتنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الهيكلي لتنويع مصادر نمو الاقتصاد المصري وتحسين استدامة الدين وتحفيز النمو وتعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية.

وأكدت أن القطاع الخاص يعد محركاً مهماً للتنمية الاقتصادية والنمو المستدام. ومن ثم، هناك تنسيق وتكامل بين مجموعة وزراء الاقتصاد والمجموعات الوزارية المتخصصة الأخرى لتكامل الإجراءات التي تعزز بيئة الأعمال وتدعم تنافسية الاقتصاد المصري وتمهد الطريق للاستثمار الأجنبي المباشر.

وأشارت إلى التنوع الكبير الذي يتمتع به الاقتصاد المصري، والذي يمتلك قاعدة صناعية وبنية أساسية متطورة، فضلاً عن القوى العاملة الماهرة. وفي هذا الإطار تعمل الدولة على تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة الخضراء والمستدامة، والاستفادة من موقعها الجغرافي المتميز لتعزيز قدرتها التنافسية كمركز لوجستي وتجاري إقليمي. وأكدت أن هذا التوجه مدعوم بتعزيز القطاعات الصناعية التي بدأت بالفعل والتركيز على القطاعات القابلة للتداول والتي تخلق قيمة مضافة وتزيد الصادرات.


شارك