النائبة مي رشدي تتقدم بمقترح برلماني لإتاحة الرخصة الذهبية لجميع المشروعات جذبًا للاستثمارات

منذ 5 ساعات
النائبة مي رشدي تتقدم بمقترح برلماني لإتاحة الرخصة الذهبية لجميع المشروعات جذبًا للاستثمارات

تقدمت النائبة مي أسامة رشدي بمقترح إلى رئيس الوزراء ووزيرة الاستثمار والتجارة الخارجية لتوسيع نطاق الرخصة الذهبية وإتاحتها لكافة المشاريع بدلا من قصرها على مشروعات معينة.

وذكرت رشدي في مقترحها: “في العديد من القطاعات، تحتاج الشركات إلى ما يصل إلى ثمانية أشهر للحصول على ترخيص صناعي. ويأتي هذا في وقت يحتاج فيه اقتصادنا إلى جذب استثمارات كبيرة في القطاعات الإنتاجية. ويتطلب ذلك تسريع إجراءات توطين المنتجات المستوردة لتخفيف الضغط على الدولار.

وينص الاقتراح على: “نحن بحاجة إلى تحسين صورة البيئة الاستثمارية في مصر لتحقيق أكبر عائد دولاري ممكن”. وينص أيضاً على أن “الرخصة الذهبية تُمنح في جميع الدول العربية، وأصبح منحها لكافة المشاريع ضرورة ملحة لتحقيق الخطط المرسومة”.

أعلن رشدي أن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة رفضت مؤخرا مئات الطلبات المقدمة للحصول على الرخصة الذهبية لعدم الالتزام بالشروط. ومع ذلك، وبحسب الهيئة، فقد حصل حوالي 31 مشروعاً على الترخيص حتى الآن.

وأوضح رشدي أن الرخصة الذهبية أو الموافقة الفردية تساعد المستثمرين على تسريع عملية الترخيص للمشاريع الصناعية والبنية التحتية الجديدة، بدءاً من تخصيص الأراضي والحصول على تراخيص البناء وحتى تشغيل وإدارة المشاريع.

وتابعت: “تُمنح الجائزة للشركات التي أنشئت لتنفيذ مشاريع من خلال شراكات بين القطاعين العام والخاص مع الدولة أو القطاع العام أو الاقتصاد العام في المجالات التالية: المرافق العامة والبنية التحتية، والطاقات الجديدة والمتجددة، والطرق والنقل، والموانئ، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات”.

وأوضح رشدي أن عدد المشاريع التي حصلت على الرخصة الذهبية محدود للغاية. ومن هنا، لا بد من مراجعة آلية منح الرخصة الذهبية لتكون متاحة لجميع المشاريع، حيث أن هدفها الرئيسي هو تبسيط وتسهيل الإجراءات على المستثمرين.

وأشارت إلى أن الرخصة الذهبية تشكل حافزاً جيداً للاستثمار، إلا أن اقتصارها على عدد محدود من القطاعات والشركات ليس أمراً إيجابياً في ظل المنافسة من جارتيها المملكة العربية السعودية والمغرب على الاستثمار الأجنبي.

وأشارت إلى أن قوانين وأنظمة الرخصة الذهبية صممت بطريقة لا تحقق الهدف الرئيسي من منح الرخصة. ومن أجل تحقيق الهدف الرئيسي، ينبغي مراجعة القوانين والأنظمة التي تحكم نقل التراخيص.

وأوضحت أن ضوابط وشروط الرخصة الذهبية تتضمن من بين أمور أخرى أن تكون في شكل شركة مساهمة أو شركة ذات مسؤولية محدودة وألا يقل رأس المال المصدر للشركات المساهمة ورأس مال الشركة ذات المسؤولية المحدودة عن 20% من التكلفة الاستثمارية للمشروع. وبالإضافة إلى ذلك، هناك التزام بتقديم دليل على القدرة المالية لتنفيذ المشروع.


شارك