تقرير: المواجهة بين حزب الله وإسرائيل وشيكة.. وإطلاق 3 آلاف صاروخ يوميا بالحرب

منذ 3 شهور
تقرير: المواجهة بين حزب الله وإسرائيل وشيكة.. وإطلاق 3 آلاف صاروخ يوميا بالحرب

وأكدت مصادر أمنية وسياسية في تل أبيب أن الشمال ينشط والمواجهة بين حزب الله وإسرائيل باتت وشيكة.

وبحسب وكالة “سما” الفلسطينية، اعترفت إسرائيل رسميا بتعرض الشمال لأعنف هجمات قصف من قبل حزب الله اللبناني أمس الخميس، كما أكد جيش الاحتلال إطلاق صفارات الإنذار على الحدود الشمالية من ضربات صاروخية وجوية مع لبنان ومرتفعات الجولان السورية المحتلة.

انطلقت صفارات الإنذار 17 مرة

اعترفت إسرائيل، صباح الجمعة، بمقتل ضابط في جيش الاحتلال في هضبة الجولان المحتلة، أمس الخميس، جراء الهجمات الصاروخية لحزب الله.

وقال المتحدث العسكري الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت 17 مرة على مدى نحو 90 دقيقة في مناطق متفرقة على طول الحدود مع لبنان، من نهاريا غربا إلى الجولان المحتل شرقا.

ويقول موقع “ولا” العبري إن حيفا هي ثالث أكبر مدينة من حيث الحجم والأكثر إغراء لحزب الله، وفي وسطها محطة كهرباء مليئة بالمواد الخطرة والقابلة للاشتعال.

ونقل موقع “واللا” عن مصادر أمنية مطلعة أن السيناريوهات الافتراضية لهجوم كبير من لبنان تقترب من الواقع، والسؤال الذي يجب طرحه هو إلى أي مدى تستعد إسرائيل لذلك.

القوة النارية لحزب الله

وقال تال بيري، رئيس الأبحاث في مركز ألما لدراسة التحديات الأمنية في الشمال، إن الجزء الأكبر من القوة النارية لحزب الله في الأيام الأولى من الحرب سوف يتركز في حيفا و”سيكون من الصعب للغاية، بل من المستحيل” الحصول عليها. هناك ليعيشوا حياة مدنية طبيعية”.

Er fuhr fort: „Da es sich um eine sehr große Zahl an Raketenabschüssen handelt, wird statistisch gesehen die Zahl der täglichen Raketenabschüsse, die wirklich effektiv sein werden, im Vergleich zu dem, was bisher im Norden bekannt ist, sehr groß sein, oder etwa .” سنة واحدة.”

وبحسب الموقع، قام المركز بتحديث تقديراته هذا الشهر ويقدر أن هناك 75 ألف صاروخ وقذائف صاروخية بحوزة حزب الله، بما في ذلك عدة آلاف من الأسلحة الدقيقة، وترسانة أخرى تضم نحو 2500 طائرة مسيرة من جميع الأنواع.

وأشار إلى أن “نقل الأسلحة إلى حزب الله عبر الممر الإيراني سيستمر في كل الأوقات والحزب لديه الفرصة لإنتاج الأسلحة بنفسه على الأراضي اللبنانية”.

ويقدر مركز ألما أن “نشاط الممرات والإنتاج المنزلي سيستمر حتى خلال حرب شاملة مع إسرائيل، وفي مثل هذا الوضع سيكون حزب الله قادرا على مواصلة إطلاق الصواريخ لفترة طويلة جدا من الزمن”، مقدراً كمية الأسلحة. إن ما في حوزة حزب الله سيسمح له بتنفيذ ما متوسطه 3000 هجوم يوميًا على إسرائيل، على الأقل خلال الأيام العشرة الأولى.

وأضاف: “بافتراض أن مثل هذه الحرب ستستمر حوالي شهرين، سيظل حزب الله قادرًا على تشغيل اقتصاد إطلاق قوي جدًا في إسرائيل، بمتوسط لا يقل عن 1000 عملية إطلاق يوميًا”.

وقال المركز: “هذا لا يأخذ في الاعتبار حجم إطلاق الصواريخ وإطلاق النار على قوات الجيش الإسرائيلي التي ستقوم بمناورة على الأراضي اللبنانية. ولا توجد جهة في العالم قادرة على التصدي لهذا الوابل من الصواريخ والقذائف».


شارك