البرلمان الهولندي يرفض خطة دفاع أوروبية ضخمة
رفض البرلمان الهولندي بأغلبية ضئيلة يوم الأربعاء خطة إعادة التسليح الضخمة التي اقترحتها المفوضية الأوروبية.
وفي الأسبوع الماضي، وافق رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف، على الخطة التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من اليورو.
ومع ذلك، صوت نواب البرلمان من ثلاثة من أحزاب الائتلاف الأربعة الآن ضد الخطة، بما في ذلك حزب الحرية المتطرف بزعامة السياسي اليميني المتطرف خيرت فيلدرز.
الانتقاد الرئيسي الذي وجهته الأحزاب هو إمكانية التمويل من خلال زيادة الدين الوطني.
وكان فيلدرز نفسه يعارض ذلك بشدة. وأشار في لاهاي إلى أن ديك شوف، الذي انتقل إلى حزب آخر، ينبغي عليه الآن سحب دعمه في بروكسل. وقال "هذا هو ما ينبغي أن تكون عليه الديمقراطية".
وتزيد قضية الدفاع من الانقسامات داخل الحكومة الهولندية اليمينية غير المستقرة بالفعل. ويدعم حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية الليبرالي المحافظ، والذي يضم أيضا الأمين العام الحالي لحلف شمال الأطلسي مارك روته، خطة الاتحاد الأوروبي.
وقال أعضاء حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية إن سحب هولندا دعمها الآن سيكون "غير مسؤول".
وتعتزم الحكومة الهولندية الرد في وقت لاحق.
