البابا تواضروس: نتألم لما يحدث في سوريا ونضم صوتنا إلى صوت البطاركة هناك ونطلب الحكمة لكل المسئولين

منذ 5 ساعات
البابا تواضروس: نتألم لما يحدث في سوريا ونضم صوتنا إلى صوت البطاركة هناك ونطلب الحكمة لكل المسئولين

البابا تواضروس الثاني: الشر والكراهية هما الطريق إلى الجحيم.

أعرب البابا تواضروس الثاني عن تضامنه مع بيان البطاركة السوريين بشأن الأحداث الجارية في سوريا، ودعا المسؤولين هناك وحول العالم إلى العمل على الحد من انتشار الكراهية.

جاء ذلك في ختام اجتماع الأربعاء الأسبوعي لقداسته والذي عقده مساء اليوم بالمقر البابوي بالقاهرة.

وحذر البابا من خطورة انتهاك حرمة الدماء والمجتمعات والأوطان، وأكد أنه يصلي من أجل المتألمين والضحايا.

وقال: “إننا نشعر بالقلق إزاء الأحداث في سوريا والوضع المتوتر هناك والمشاهد والأخبار المزعجة للغاية. ونحن ننضم إلى البطاركة في التعبير عن هذا في بيانهم الصادر في الثامن من آذار، ونصلي معهم ونطلب من جميع الذين في مواقع المسؤولية التبصر والحكمة”.

وأضاف: “يجب على كل إنسان أن يعلم أن الشر والكراهية هما الطريق إلى الجحيم، وأن نشر الكراهية في حياة الإنسان سيجعله يفعل ذلك”.

وأشار إلى أن “ما رأيناه وسمعناه وقرأناه كان مدفوعا بالأساس بالكراهية”. ولهذا السبب أدعو المسؤولين على كافة المستويات في كل مكان إلى مكافحة الكراهية بين الشباب والكبار، وبين الشباب، وبين الأسر والشعب”.

وأكد البابا: “إن الكراهية هي الطريق إلى الجحيم، ولا يوجد طريق آخر إليها سوى الكراهية التي تتخذ شكل القسوة والقسوة والاعتداء على حرمة الدماء وقدسية المجتمع والوطن والتقارب بين الشعوب”.

وحذر قائلا: “الأقليات هي بشر خلقهم الله! وكما قيل عن هابيل حين قتله أخوه قابيل أن دمه يصرخ، كذلك دم كل إنسان بريء يصرخ أمام الله.

واختتم قائلاً: “إننا نشارك الألم، ألم المصابين والضحايا والجرحى، ونصلي من أجلهم لكي يمنحهم الله راحة البال وليطمئنوا بأن الله سينتقم لهم في الوقت المناسب”.


شارك