مصر تقدمت بمذكرة.. محكمة العدل الدولية تستمع للمرافعات في قضية التزامات إسرائيل تجاه المنظمات الدولية بفلسطين 28 أبريل

وأعلنت محكمة العدل الدولية أن 45 دولة قدمت مذكرات ردا على طلب رأي استشاري للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حددت محكمة العدل الدولية يوم 28 أبريل/نيسان المقبل موعدا لعقد جلسة الاستماع الشفوية بشأن طلب الرأي الاستشاري. ويأتي ذلك في أعقاب جلسة الاستماع الشفوية التي عقدت العام الماضي بشأن العواقب القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك غزة. وتوجت الحجج برأي استشاري تاريخي أصدرته محكمة العدل الدولية، والذي تضمن العديد من النقاط المهمة لصالح القضية الفلسطينية.
وقدمت مصر مذكرة مكتوبة في طلب الفتوى الجديد، ومن المقرر بالتالي أن تشارك أيضا في الجلسات الشفوية في نهاية أبريل/نيسان من العام المقبل.
وأعلنت المحكمة قائمة الدول الأطراف في المذكرات: تشيلي، ماليزيا، الاتحاد الروسي، منظمة التعاون الإسلامي، تركيا، باكستان، قطر، الأمين العام للأمم المتحدة، سلوفينيا، إسبانيا، الفلبين، الكويت، المجر، جنوب أفريقيا، ناميبيا، أيرلندا، جزر المالديف، المملكة العربية السعودية، الأردن، لوكسمبورغ، إيران، إندونيسيا، الصين، هولندا، بوليفيا، البرازيل، الجزائر، السنغال، بنغلاديش، جزر القمر، جامعة الدول العربية، بلجيكا، فانواتو، تونس، النرويج، مصر، أيسلندا، إسرائيل، فرنسا، بولندا، فلسطين، الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك، كولومبيا والاتحاد الأفريقي.
وتظهر مراجعة الدولة أن الولايات المتحدة وإسرائيل تمثلان أقوى معارضة لنشر حكم المحكمة الاستشارية المطلوب، والذي من شأنه أن يفرض التزامات على إسرائيل تجاه المنظمات الدولية العاملة في الأراضي الفلسطينية، وخاصة الأونروا.
وفي وقت سابق، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 19 من الشهر الجاري، قراراً يؤكد طلب الرأي الاستشاري من المحكمة. وفي وقت سابق، قرر الكنيست الإسرائيلي منع الأونروا من تقديم الخدمات الحيوية للفلسطينيين.
محكمة العدل الدولية هي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، وقد أنشئت بموجب ميثاقها في عام 1945.
الأحكام الرئيسية للقرار الاستشاري السابق بشأن الأراضي الفلسطينية الصادر في يوليو 2024
ودعا القرار الذي وصف بـ”التاريخي” إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في أقرب وقت ممكن، وحث جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على عدم الاعتراف بالممارسات الإسرائيلية في هذه الأراضي ضد الشعب الفلسطيني ومقدراته.
وتضمن القرار بنودا تبطل احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967 وتعلن أن ممارسات الاستيطان والنقل القسري والتمييز العنصري غير قانونية.
1- إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني.
2. المطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في أقرب وقت ممكن.
3. المطالبة بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية الجديدة وإزالة المستوطنين الإسرائيليين من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
4. المطالبة بتعويضات من إسرائيل للأشخاص الطبيعيين والاعتباريين المتضررين من الاحتلال غير الشرعي.
5. ندعو كافة الدول إلى عدم الاعتراف بالأوضاع الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي للأراضي الفلسطينية وعدم تقديم أي معونة أو مساعدة في الحفاظ على تلك الأوضاع.
6. ندعو كافة المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، إلى عدم الاعتراف بالوضع الناجم عن الوجود غير الشرعي لدولة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
7. إن الأمم المتحدة، ممثلة في الجمعية العامة ومجلس الأمن، مدعوة إلى النظر في اتخاذ التدابير المناسبة لإنهاء الوجود غير الشرعي لدولة إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أقرب وقت ممكن.