أول تعليق من حماس على عملية إطلاق النار قرب سلفيت بالضفة الغربية

علقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على عملية إطلاق النار التي وقعت قرب سلفيت بالضفة الغربية مساء الأربعاء، قائلة: “هذه رسالة جديدة من شعبنا ومقاومينا الأحرار في إطار الرد المستمر على عدوان الاحتلال الغاشم على شعبنا وخاصة في شمال الضفة الغربية، وتأكيد على أن المقاومة لن تتوقف طالما استمر الاحتلال وجرائمه”.
ودعت حماس في بيان نشرته مؤخرا على قناتها على تيليجرام إلى “مزيد من العمليات المؤلمة ضد الاحتلال لإفشال حساباته وتوحيد الصفوف لتكثيف المقاومة واستدامتها حتى دحر الاحتلال والعدوان الصهيوني”.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا”، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت، مساء اليوم الأربعاء، مداخل عدة قرى وبلدات في محافظة سلفيت.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أغلقت المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، ومنعت المواطنين من دخول المدينة أو الخروج منها.
كما أغلقت البوابات الحديدية على مداخل قرى وبلدات ياسوف وبرقين وحارس وقراوة بني حسن، ما أدى إلى شلل حركة المرور بين قرى وبلدات غرب المحافظة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أن ذلك جاء بعد هجوم مسلح على مستوطن قرب المنطقة الصناعية بمستوطنة “أريئيل” المقامة على أراض فلسطينية.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية حارس وبلدة برقين، وأقامت عدة حواجز عسكرية، وبدأت بتفتيش مركبات المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.
أصيب مستوطن في العشرينيات من عمره، بجروح متوسطة، إثر إطلاق النار عليه قرب مستوطنة “أريئيل” شمال الضفة الغربية. وكانت هناك تقارير سابقة عن وقوع هجوم مسلح.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي: “وصل مواطن إسرائيلي إلى المنطقة الصناعية في أريئيل بعد إصابته بطلق ناري. وقد أصيب بجروح متوسطة ويتلقى العلاج حالياً. “الجيش يلاحق الجاني، والطرق في المنطقة مغلقة.”