ريهام حجاج: السوشيال ميديا تُربي أولادنا قبلنا.. وهذه رسالتنا من وراء مسلسل «أثينا»

قالت الفنانة ريهام حجاج إن مسلسلها “أثينا” الذي يعرض خلال دراما رمضان، “مخاطرة محسوبة”، موضحة أنه يختلف عن الدراما الاجتماعية التي تقدمها عادة كل عام. وأضافت في لقاء تلفزيوني مع العربية أنها أرادت تقديم “عمل فني يفكر خارج الصندوق”، قائلة: “كفريق عمل أردنا تقديم شيء مختلف تماما، والمخاطرة وتقديم فن مختلف ومحترم”. لقد بدأنا المغامرة والحمد لله الذي وفقنا في ذلك. وأكدت أن قصة المسلسل “ليست مبنية على قصة حقيقية”. لكن الإلهام في هذا يأتي من واقع مؤلم: “لقد انتحر العديد من الأطفال بسبب الألعاب على شبكة الإنترنت المظلمة، وانتحر الشباب بسبب التنمر والضغط على وسائل التواصل الاجتماعي”. وأوضحت أن المشكلة تدور حول دائرة واحدة وهي الضغط النفسي الهائل الذي يولده الويب المظلم أو وسائل التواصل الاجتماعي والذي يؤدي إلى الانتحار. وتحدثت عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي قائلة: “التأثير الإيجابي قوي جدًا، لكن للأسف النفس البشرية تسعى دائمًا لما يلمع في عينيها، والعالم يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة سيئة بدلًا من الإيجابية”. نحن خائفون على أطفالنا ويجب أن ننقل لهم الرسالة من خلال الفن بأن ليس كل شيء على ما يرام. وحذرت من تأثير الإنترنت على الأجيال الجديدة، قائلة: “نحن الجيل الأخير الذي سيعيش بدون الإنترنت”. كان كل شيء أفضل قبل الإنترنت. إن فكرة أن الأجيال الجديدة سوف تنشأ مع الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي كنقطة مرجعية لها هي فكرة خطيرة للغاية. لقد تربينا بشكل مختلف وكان لدينا مشاعر أكثر. لقد تم تعليمنا مفهوم الصواب والخطأ لأول مرة من قبل والدينا. “الآن أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تثقف أطفالك قبل أن تثقفهم.” وأشارت إلى خطورة الانفتاح المفرط الذي يجلبه الإنترنت: “في الماضي، عندما كانت الأم تتصل بابنتها، كانت تطلب منها العودة في الساعة التاسعة وعدم التحدث إلى شخص غريب. اليوم، يحمل الابن أو الابنة هاتفًا محمولًا في يده، وإذا اتصل به شخص سيء، فيمكنه الوصول إليه.