كندا تخفف العقوبات على سوريا وتخصص 59 مليون دولار للمساعدات الإنسانية

أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي الأربعاء أن بلادها ستخفف العقوبات على سوريا وتقدم 84 مليون دولار كندي (59 مليون دولار أميركي) كتمويل جديد للمساعدات الإنسانية.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره المملكة المتحدة، قُتل أكثر من 1500 شخص في موجات العنف في مختلف أنحاء سوريا هذا الشهر، بما في ذلك 1068 مدنيا على الأقل.

وأعربت جولي عن “القلق العميق” الذي تشعر به كندا إزاء أعمال العنف المروعة، وأضافت: “نحن ندين هذه الفظائع بأشد العبارات الممكنة وندعو الحكومة الانتقالية إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لإنهاء العنف”. ويجب حماية المدنيين، ويجب الحفاظ على كرامة وحقوق جميع الجماعات الدينية والعرقية، ويجب محاسبة الجناة.

وأشارت إلى أن الاتفاق بين الحكومة الانتقالية وقوات سوريا الديمقراطية يمثل “خطوة محتملة نحو تحقيق مزيد من الاستقرار وتحسين الوضع” في سوريا، لكنها أكدت أن “التنفيذ الفعلي سيكون العامل الحاسم في ضمان التقدم الدائم”.

وبناء على ذلك، ستخفف كندا العقوبات الحالية لمدة ستة أشهر لدعم جهود التحول الديمقراطي والاستقرار وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا وداخلها. وأعلنت جولي أيضاً عن ترشيح السفيرة الكندية في لبنان ستيفاني ماكولوم سفيرة غير مقيمة لدى سوريا.

وأضافت: “ندعو كافة الأطراف إلى إعطاء الأولوية للجهود الرامية إلى تحقيق الهدوء والمصالحة الوطنية ومنع انزلاق البلاد إلى مزيد من الانقسام والعنف”.