رئيس الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يتحدث عن منظمات دولية تقدم غطاء لإبادة غزة

منذ 4 شهور
رئيس الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يتحدث عن منظمات دولية تقدم غطاء لإبادة غزة

تحدث مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، عن رؤساء تنفيذيين لعدد من المنظمات الدولية والإنسانية، الذين “يُخفون عن قصد أو عن غير قصد عملية الإبادة الجماعية في غزة”.

وكتب اليوم الاثنين في تدوينة على صفحته الرسمية على منصة “X” أن الرؤساء التنفيذيين لخمس منظمات دولية غير حكومية كبرى تعمل في غزة عقدوا اجتماعا “إنسانيا” قصيرا مع وزير الدفاع الإسرائيلي في 26 يونيو يوآف كان من الممكن أن يحتجز جالانت في واشنطن.

وأوضح: “كان الهدف من اللقاء حماية غالانت من مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية والتغطية على حصار إسرائيل واستخدام الغذاء كسلاح حرب”.

وأضاف: “كان الهدف المعلن للاجتماع هو مناقشة التحسينات المستمرة التي تقدمها إسرائيل في المساعدات الإنسانية لغزة” (كما لو كانت هناك تحسينات)، مع اتهام نفس الوزير الإسرائيلي من قبل المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بتجويع المدنيين كوسيلة لقمع المدنيين. الحرب.

وقال: “وعد جالانت وحاشيته بقائمة من التحسينات وقدم الرؤساء التنفيذيون قائمة بالمطالب، لكن لم يتم الوفاء بأي من هذه الوعود نظراً للوضع الفعلي بعد شهرين من الاجتماع السري!”

وتابع: “لقد كانت مزحة، وعرضًا فارغًا، واستعارة لجالانت عندما قال للمحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية: انظروا، أنا أبذل قصارى جهدي، ولن أقوم بتجويع غزة؛ “من السخف اتهام الجيش الإسرائيلي باستهداف العاملين في المجال الإنساني عندما نلتقي بمديريهم التنفيذيين على نفس الطاولة للعمل معًا”.

وتابع: “إذا كان هؤلاء الرؤساء التنفيذيون عميان أو أغبياء لدرجة أنهم لا يرون كيف يتم استغلالهم من قبل إسرائيل، فإنهم لا يستحقون البقاء في مناصبهم يومًا آخر للتستر على الإبادة الجماعية عن قصد أو عن غير قصد”.

وأوضح أن الحفاظ على حوار هذه المنظمات مع كافة أطراف النزاع يمكن أن يتحقق بسهولة دون اللقاء المباشر مع الوزير يوآف غالانت الذي وُصِف بـ”الحيوان البشري”، لغسل يديه الملطختين بالدماء والدفاع عنه في قضيته أمام المحكمة. المحكمة الجنائية الدولية للمساعدة.

وأشار إلى أن “العديد من المنظمات الدولية غير الحكومية الأخرى التي تمت دعوتها إلى هذا الاجتماع رفضت الدعوة”، وخلص إلى أن “هذه خيانة كبرى لآلاف الموظفين المحليين والمتطوعين الذين قتلوا وشوهوا وجوعوا وقصفوا”. إسرائيل ليلا ونهارا حتى يتمكن مديروها التنفيذيون من مصافحة قاتليهم والتقاط الصور لهم”.

 


شارك